============================================================
قال الشاعر: (وافر] (240) أتوعدني بقومك يابن حجل.
أشابات يخالون اليبادا بماجغت من حضن وعنرر وماحضن وعمرووالجيادا(21) أراد: وما كان حضن وعمرو مع الجياد؟ فلما حذف "مع" وأضمر كان نصب.
[متقارب وقال آخر: (241) فما أنا والشير في متلف يبرخ بالذكير الضابط (21 فكانه قال: كيف اكون مع السير؟ وتقول: كن أنت وزئد في مؤضع واحد.
وإذا جاءوا بالحروف التي ترفع لم يتكلموا فيها إلا الرفع ، مثل قولك : ما فعلت أنت وزئد؟ ما أنت والماء لؤ شريته؟ ما أنت والأسد لؤلقيته؟
وأما "هذا" وأشباهه فهم ينصبون خبر المعرفة ويرفعون خبر النكرة.
(ظ43) وأما قول الله جل وعز في الأحقاف: {قالوا هذا عارض ممطرنا) (23)، "عارض نكرة، ممطرناه معرفة، ولا ينعت معرفة بنكرة، ولا نكرة بمعرفة، فهذا معناه: هذا عارض ممطر لنا.
(21) لا اعرف قائل البيتين وهما من شواهد سيبوپه 1: 153 والمحتسب 1: 215 و2: 14 وابن الشجري (22) قائل البيت هو أسامه بن حبيب الهذلي، انظر ديوان الهذليين 195:2.
وهو من شواهد سيبويه ا 153 وجمل الزجاجي 319 وابن يعيش 2: 52 والعيني 3: 93.
والمتلف: القفر الذي يتلف من يسلكه، ويبرح: يجهد، والذكر الضابط: ذكر الإبل القوى.
(23) الأحقاف 46: 35.
144
Página 144