============================================================
[طويل] وأما قول الشاعر: (ظ39) (222) اذا لقي الأعداء كان خلاتهم وكلب على الادنين والخيار نابخ (4 أراد: وهو كلب على الادنين، أو قيل(10): وما هو ايضا؟ قال: كلب [طويل] على الأدنين، رفع على (11) الابتداء. ومثله قول الآخر: (223) فتى الناس لايخفى علينامكانه وضرغامة إنهم بالأمر أوقعا(12) يعني : وهو ضوغامة (13).
و"لؤلا، تكون في معنى "هلا"، وتكون في معنى "إذا"، كما قال الله جل وعز: فلؤلا إذا بلغت الحلقوم}(14)، معناه: فإذا بلغت الحلقوم.
وتكون "هل" في معنى "أليس"، قال الله جل وعز: هل في ذلك قسم لذي حجر}(14)، أي أليس [في ذلك)(16) .
وتكون في معنى "قذه، قال الله جل ذكره: ({هل أتى على الإنسان(17)، أي : قذ أتى.
-قال الفراء: وقوله "الا تذكرقه، نصبها على قوله: وما أنزلناه الا تذكرة.
[معاني القرآن 2: 174] .
(9) من شواهد سيبويه الخمسين التي لا يعرف قائلها.
وهو في الكتاب 1: 251 وفي الافصاح 285.
(10)ق: وقيل.
(11) ليس في ق: رفع.
(12) قائله مجهول.
وقد أنشده سيبويه 1: 251 والفارقي في الافصاح 285، وفي لسان العرب - ضره والضرغم والضرغام والضرغامة: الأسد، ورجل ضرغامة: شجاع.
(13) بعدها في ق: بالأمر أوقعا.
(15) الفجر 89:.
(14) الواقعة 56: 83.
(17) الإنسان 1:76.
(16) زيادة من ق.
131
Página 131