170

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Investigador

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

٢٢٤ - (أَلا رب مَوْلُود وَلَيْسَ لَهُ أَب ... وَذي ولد لم يلده أَبَوَانِ) (وَذي شامة غراء فِي حر وَجهه ... مُجَللَة لَا تَنْقَضِي لِأَوَانِ) (ويكمل فِي تسع وَخمْس شبابه ... ويهرم فِي سبع مَعًا وثمان) أَرَادَ عِيسَى وآدَم ﵉ وَالْقَمَر وَنَظِير رب فِي إِفَادَة التكثير كم الخبرية وَفِي إفادته تَارَة وإفادة التقليل أُخْرَى قد على مَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْقَاف وصيغ التصغير تَقول حُجَيْر ورجيل فَتكون للتقليل وَقَالَ ٢٢٥ - (فويق جبيل شامخ لن تناله ... بقنته حَتَّى تكل وتعملا) وَقَالَ لبيد ٢٢٦ - (وكل أنَاس سَوف تدخل بَينهم ... دويهية تصفر مِنْهَا الأنامل) إِلَّا أَن الْغَالِب فِي قد والتصغير إفادتهما التقليل وَرب بِالْعَكْسِ وتنفرد رب بِوُجُوب تصديرها وَوُجُوب تنكير مجرورها ونعته إِن كَانَ ظَاهرا وإفراده وتذكيره وتمييزه بِمَا يُطَابق الْمَعْنى إِن كَانَ ضميرا وَغَلَبَة حذف معداها ومضيه وإعمالها محذوفة بعد الْفَاء كثيرا وَبعد الْوَاو أَكثر وَبعد بل قَلِيلا وبدونهن أقل كَقَوْلِه ٢٢٧ - (فمثلك حُبْلَى قد طرقت ومرضع ...)

1 / 181