والعلامة سراج الدين بن الملقن والإمام شمس الدين الصفدي وغيرهم وأخذ علم الحديث بدمشق عن الحافظ صلاح الدين الياسوفي وبالقاهرة عن الحافظ العراقي والبلقيني وابن الملقن والنحو بحلب عن الإمام جمال الدين ابراهيم بن عمر الحلاوي وأبي عبدالله وأبي جعفر الأندلسيين والإمام زين الدين عمر بن أحمد بن المهاجر وبالقاهرة طرفا منه عن الإمام زين الدين أبي بكر التاجر الحنفي واللغة عن القاضي مجد الدين الشيرازي وطرفا من البديع عن الأستاذ أني عبد الله الأندلسي وطرفا من التصريف عن الإمام جمال الدين يوسف الملطي وجود الكتابة على جماعة منهم الشيخ بدر الدين حسن البغدادي الناسخ وهو أكتبهم ولبس خرقة التصوف من جماعة منهم بحلب شيخ الشيوخ نجم الدين عبد اللطيف بن محمد بن موسى الحلبي والشيخ أحمد المعري الشهير بالقريعة والشيخ مصطفى وبالقدس من عبد الله البسطامي وبالقاهرة من ابن الملقن وحج صحبة الحاج الشامي في سنة ثلاث عشرة وثمانمئة وكانت الوقفة الجمعة وصنف التصانيف الحسنة المفيدة منها كتاب التلقيح لفهم قارىء الصحيح في مجلدين ضخمين بخطه وفي اربع بغير خطه وفيه فوائد وكتاب نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس في مجلدين ونهاية السول في رواة الستة الأصول مجلدا ضخما والمقتفى في ضبط ألفاظ الشفا مجلدا ونثل الهميان في معيار الميزان مجلدا وذكر أنه لم يمعن النظر فيه والكشف الحثيث عن من يي بوضع الحديث مجلدا لطيفا والتبيين لأسماء المدلسين كراسين وتذكرة الطالب المعلم بمن يقال أنه مخضرم والاغتباط بمن رمي بالاختلاط وله حواشي على صحيح مسلم ذهبت في فتنة تمرلنك وحواشي على سنن أبي داود وسنن ابن ماجه وتلخيص المستدرك للذهبي وثجريد الصحابة للذهبي والكاشف للذهبي والميزان للذهبي والمراسيل للعلاني ولخص المبهمات لابن بشكوال وله عدة إملاءات على البخاري كتبها عنه جماعة من الطلبة وكتب بخطه الحسن المليح عدة مجلدات ومجاميع وحدث مع جميل السيرة وحسن السريرة بجملة من مروياته سمع منه الأئمة والحفاظ وقرأ صحيح البخاري على الناس في الجوامع والمساجد وغير ذلك خارجا عما قرأه في الطلب وعما قرىء عليه ستين مرة وقرأ صحيح مسلم نحو العشرين عرض عليه قضاء الشافعية ببلاده حلب مرات فامتنع وأصر على الامتناع
Página 49