طاعتك إنك [يا] خير الرازقين اللهم إني أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك وتوعدت بها من صدف عن رضاك ومن نار نورها ظلمة وهينها أليم وبعيدها قريب ومن نار يأكل بعضها بعض ويصول بعضها على بعض ومن نار تذر العظام رميما وتسقي أهلها حميما ومن نار لا تبقي على من تضرع إليها ولا ترحم من استعطفها ولا تقدر على التخفيف عمن خشع لها واستسلم إليها تلقى سكانها بأحر ما لديها من أليم النكال وشديد الوبال وأعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها وحياتها الصالقة بأنيابها وشرابها الذي يقطع أمعاء وأفئدة سكانها وينزع قلوبهم وأستهديك لما باعد منها وأخر عنها اللهم صل على محمد وآله وأجرني منها بفضل رحمتك وأقلني عثراتي بحسن إقالتك ولا تخذلني يا خير المجيرين إنك تقي الكريهة وتعطي الحسنة وتفعل ما تريد وأنت على كل شيء قدير اللهم صل على محمد وآله إذا ذكر الأبرار وصل على محمد وآله ما اختلف الليل والنهار صلاة لا ينقطع مددها ولا يحصى عددها صلاة تشحن الهواء وتملأ الأرض والسماء (صلى الله عليه وآله) حتى يرضى و(صلى الله عليه وآله) بعد الرضا صلاة لا حد لها ولا منتهى يا أرحم الراحمين
الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار
يستحب أن يستغفر الله تعالى في سحر كل ليلة سبعين مرة وهو أتم الاستغفار روي ذلك عن علي ع
فيقول أستغفر الله ربي وأتوب إليه وتقول سبعا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم @HAD@ وأتوب إليه ثم قل ما كان أمير المؤمنين علي(ع)يقوله في الاستغفار اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله) وقولك الحق كانوا قليلا من
Página 58