Misbah
المصباح
Editorial
منشورات مؤسسة الأعلمي
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
1403 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
عليه السلام يصلى امام صلاة الليل ركعتين يقرأ في الأولى بالحمد والتوحيد وفي الثانية بالحمد والجحد ثم يرفع يده بالتكبير ويدعو ثم يقوم إلى صلاة الليل ويتوجه في أول الركعة على ما قدمناه ويقرأ فيهن بما شاء الا في الركعتين الأوليتين فإنه يقرا في كل منهما الحمد والتوحيد ثلثين مرة فان لم يمكنه قرأ في الأولى بالحمد والتوحيد وفي الثانية بالحمد والجحد ويستحب أن يدعو بعد كل ركعتين فيقول اللهم إني أسئلك ولم يسئل مثلك أنت موضع مسألة السائلين ومنتهى رغبة الراغبين أدعوك ولم يدع مثلك وأرغب إليك ولم يرغب إلى مثلك أنت مجيب دعوة المضطرين وارحم الراحمين أسئلك بأفضل المسائل وأنجحها وأعظمها يا الله يا رحمن وبأسمائك الحسنى وأمثالك العليا ونعمك التي لا تحصى وبأكرم أسمائك عليك وأحبها إليك وأقربها منك وسيلة وأشرفها عندك منزلة وأجزلها لديك ثوابا وأسرعها في الأمور اجابه وباسمك المكنون الأكبر الأعز الاجل الأعظم الأكرم الذي تحبه وتهواه وترضى عمن دعاك به فاستجبت له دعاءه وحق عليك ان لا تحرم سائلك ولا ترده وبكل اسم هو لك في التورية والإنجيل والزبور والقرآن العظيم وبكل اسم دعاك به حملة عرشك وملائكتك وأنبياؤك ورسلك وأهل طاعتك من خلقك أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تعجل فرج وليك وابن وليك وتعجل خزي أعدائه ثم تدعو بما تحب ثم تسبح تسبيح الزهراء عليها السلام ثم تسجد سجدة الشكر وتدعو فيها بما شئت مما مر ذكره في بابه ثم تقوم وتصلى ركعتي الشفع وتدعو عقيبهما فتقول إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك فيه القاصدون
Página 51