149

Misbah

المصباح

Editorial

منشورات مؤسسة الأعلمي

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

1403 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

عليه به أتوجه إليك فإنك جعلته مفزعا للخائف واستودعته علم ما كان وما هو كائن فاكشف ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما عودتني من عافيتك ورحمتك انقطع الرجاء الا منك يا الله يا الله يا الله وفي السرائر عن الصادق عليه السلام ان رجلا شكا إليه وضحا اصابه بين عينيه فقال له عليك بالدعاء وأنت ساجد ففعل الرجل ذلك فبرئ بإذن الله ومن أدعية السر القدسية يا محمد صلى الله عليه وإله وسلم ومن اصابه به معاريض بلاء من مرض فلينزل بي فيه وليقل يا مصح أبدان ملائكته ويا مفرغ تلك الأبدان لطاعته ويا خالق الآدميين صحيحا ومبتلى ويا مغرض أهل السقم وأهل الصحة للاجر والبلية ويا مداوي المرض وشافيهم بطبه ويا مفرج عن أهل البلاء بلايا هم بجليل رحمته قد نزل بي من الامر ما رفضني فيه أقاربي وأهلي والصديق والبعيد وما شمت بي فيه أعدائي حتى صرت مذكورا ببلائي في أفواه المخلوقين وأعيتني أقاويل أهل الأرض لقلة علمهم بدواء دائي وطب دوائي في علمك عندك مثبت فانفعني بطبك أرجى عندي منك ولا حميم أشد تعطفا منك على قد غيرت بليتك نعمك على فحول ذلك عنى إلى الفرج والرخاء فإنك ان لم تفعل لم ارجه من غيرك فانفعني بطبك وداوني بدوائك يا رحيم فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه ضره وعافيته منه ومن دعاء زين العابدين عليه السلام إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية اللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرف فيه من سلامة بدني ولك الحمد ما أحدثت بي من علة في جسدي فما ادرى يا إلهي أي الحالين أحق بالشكر لك وأي الوقتين أولى بالحمد لك أوقت الصحة التي هناتني فيها طيبات رزقك ونشطتني فيها لابتغاء مرضاتك و

Página 149