Misbah
المصباح
Editorial
منشورات مؤسسة الأعلمي
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
1403 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
النبيين الذي نزلت الروح على قلبه ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابن عم الرسول وبعل الكريمة البتول الذي فرضت ولايته على الخلق وكان يدور حيث دار الحق أن تصلى على محمد وآل محمد فقد جعلتهما وسيلتي وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تغفر ذنبي وتطهر قلبي وتستر عيني وتفرج كربي وتبلغني من طاعتك وعبادتك غايت املى وتقضى لي حوائج الدنيا والآخرة يا ارحم الراحمين الساعة الثانية من طلوع الشمس إلى ذهاب الحمرة للحسن عليه السلام اللهم لبست بهاءك في أعظم قدرتك وصفا نورك في أنور ضوئك وفاض علمك في حجابك وخلقت فيه أهل الثقة بك عند جودك فتعاليت في كبريائك علوا عظمت فيه منتك على أهل طاعتك فباهيت بهم أهل سماواتك بمنتك عليهم اللهم فبحق وليك الحسن بن علي عليك أسئلك وبه استغيث إليك و أقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تعينني به على طاعتك ورضوانك وتبلغني به أفضل ما بلغته أحدا من أوليائك وأوليائه في ذلك يا ذا المن الذي لا ينفد ابدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا يا كريم يا كريم يا كريم وان تفعل بي كذا وكذا دعاء اخر لهذه الساعة اللهم خالق السماوات والأرض ومالك البسط والقبض ومدبر الابرام والنقض ومن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وجعل عباده خلائف الأرض ويا مالك يا جبار يا واحد يا قهار يا عظيم يا عزيز يا غفار يا من لا تدركه الابصار يا من لا يمسك خشية الانفاق ولا يقتر خوف الاملاق يا كريم يا رزاق يا مبتديا بالنعم قبل الاستحقاق يا من ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم
Página 134