Misbah
المصباح
Editorial
منشورات مؤسسة الأعلمي
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
1403 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
سبحانك لا اله الا أنت الواسع الذي لا يضيق البصير الذي لا يضل النور الذي لا يخمد سبحانك لا اله الا أنت الحي الذي لا يموت القيوم الذي لا يهن الصمد الذي لا يطعم سبحانك لا اله الا أنت ما أعظم شأنك وأعلى مكانك سبحانك لا اله الا أنت ما أبرك وأرحمك وأحلمك وأعظمك وأسمحك واجلك وأكرمك وأعزك وأعلاك وأقواك وأسمعك وأبصرك سبحانك لا اله الا أنت ما أكرم عفوك وأعظم تجاوزك سبحانك لا اله الا أنت ما أوسع رحمتك وأكثر فضلك سبحانك لا اله الا أنت ما أنعم آلاءك وأسبغ نعماءك سبحانك لا اله الا أنت ما أوسع حجتك وأوضح برهانك سبحانك لا اله الا أنت ما أشد اخذك وأوجع عقابك سبحان لا اله الا أنت ما أشد مكرك وأمتن كيدك سبحانك لا اله الا أنت تسبيح لك السماوات والسبع والأرضون السبع سبحانك لا اله الا أنت القريب في علوك المتعالى في دنوك المتداني دون كل شئ والدائم مع كل شئ والباقي بعد فناء كل شئ سبحانك لا اله الا أنت تصاغر كل شئ لجبروتك وانقاد كل شئ لسلطانك وذل كل شئ لعزتك وخضع كل شئ لملكك واستسلم كل شئ لقدرتك سبحانك لا اله الا أنت ملكت الملوك بعظمتك وقهرت الجبابرة بقدرتك وذللت العظماء بعزتك سبحانك لا اله الا أنت تسبيحا يفضل على تسبيح المستحبين كلهم من أول الدهر إلى اخره وملء السماوات والأرضين وملء ما خلقت وملء ما قدرت سبحانك لا اله أنت تسبح لك السماوات بأقطارها و الشمس في مجاريها والقمر في منازله والنجوم في سيرانها والفلك في معارجه سبحانك لا اله الا أنت يسبح لك النهار بضوئه والليل بدجائه والنور بشعاعه والظلمة بغموضها
Página 131