ورسوله وأن عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين ويذكر الأئمة إلى آخرهم 163 أئمتك أئمة الهدى الأبرار.
* / 25، فإذا فرغ من تشريج اللبن عليه، أهال التراب عليه ويهيل كل من حضر الجنازة استحبابا بظهور أكفهم، ويقولون 165 عند ذلك:
إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله، اللهم!
زدنا ايمانا وتسليما.
* / 26، فإذا أراد الخروج من القبر، خرج من قبل رجليه ثم يطم القبر ويرفع من الأرض مقدار أربع أصابع ولا يطرح فيه من غير ترابه ويجعل عند رأسه لبنة أو لوح، ثم يصب الماء على القبر يبدأ بالصب من عند الرأس، ثم يدار من أربع جوانب القبر حتى يعود إلى موضع الرأس، فإن فضل من الماء شئ صبه على وسط القبر فإذا سوي القبر وضع يده على قبره من أراد ذلك ويفرج أصابعه ويغمزها فيه ويدعو للميت، فيقول:
اللهم أنس 166 وحشته وارحم غربته وأسكن روعته وصل وحدته، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولاه.
* / 27، فإذا انصرف الناس من القبر 167 تأخر أولى الناس بالميت وترحم 168 عليه و ينادي بأعلى صوته إن لم يكن في موضع تقية:
يا فلان بن فلان! الله ربك ومحمد نبيك والقرآن كتابك والكعبة قبلتك وعلي إمامك والحسن والحسين ويذكر الأئمة واحدا واحدا أئمتك أئمة الهدى الأبرار.
Página 21