174

Minna von Barnhelm

مينا فون بارنهلم

Géneros

إنك طيبة حقا، يا مدموازيل. لا يقدر الناس هنا ذوي القيمة؛ يلقون برجل مثلي إلى الاستيداع؛ رجل مثلي ضيع نفسه في هذه الخدمة. كان عندي آنئذ عشرون ألف جنيه، فماذا أملك الآن؟ لنستعمل العبارة الصحيحة: لا أملك شروى نقير، وها أنا ذا اليوم خاوي الوفاض .

الآنسة :

هذا يؤلمني أشد الألم.

ريكو :

إنك طيبة حقا، يا مدموازيل، ولكن المثل يقول: المصائب لا تأتي فرادى. كل مصيبة تأتي بأختها معها؛ هذا هو حالي تماما. ما حيلة إنسان شريف في مثل حسبي ونسبي إلى المال إلا القمار؟ كنت أيام السعد أكسب دائما ولم يكن بي إلى الكسب حاجة. والآن وقد استبدت بي الحاجة، يا مدموازيل، يلازمني في اللعب نحس يفوق الوصف خمسة عشر يوما؛ نحس يلاحقني ويحطمني كلما لعبت؛ حطمني بالأمس فقط ثلاث مرات. وأنا أعرف طبعا أن هناك عوامل أخرى غير اللعب في حد ذاته؛ فقد كان بين من ألاعبهم سيدات من نوع خاص. لن أزيد على ذلك شيئا؛ فما ينبغي إلا أن يكون الإنسان مهذبا مع السيدات. وهن دعونني اليوم لآخذ بثأري في اللعب، ولكن - أنت تعلمين، يا مدموازيل - لا بد أن يكون لدى المرء أولا ما يعيش منه، قبل أن يكون لديه ما يلعب به.

الآنسة :

لا أريد توقعا، يا سيدي.

ريكو :

إنك طيبة حقا، يا مدموازيل.

الآنسة (تنتحي بفرنتسيسكا جانبا) :

Página desconocida