Del Traslado a la Creación
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
Géneros
ويأخذ أحيانا أبقراط لقب الإمام. ويستعمل ابن النفيس طريقة الشرح مثل ابن رشد في التفسير، فصل النص المشروح عن النص الشارح. قطع النص المشروح إلى مئات الفقرات تطول أو تقصر، وهي في الغالب أقصر من النص الشارح.
8
ويبدأ النص المشروح كالعادة بعبارة «قال أبقراط.» ثم يتم استرجاع بعض عبارة النص المشروح داخل النص الشارح للاستشهاد به والتعليق عليه داخل الشرح أو مستقلا عنه ومسبوقا بصيغ أفعال القول وهي في الغالب «قوله» أو «قال». ويظهر التقابل بين «قال» و«نقول»، «قلنا»، بين الغائب والمتكلم ليس فقط تقابل المشروح والشارح بل تقابل الآخر والأنا، الحضارة اليونانية والحضارة الإسلامية. بل ويشرح ابن النفيس قوله الخاص «قولنا» كما يشرح قول أرسطو.
9
والكتاب مقسم إلى سبعة مقالات من وضع الشراح اليونان وليس من وضع أبقراط، وحافظ ابن النفيس على القسمة بالرغم من إعلانه أنه لن يلتزم بذلك.
10
يعتمد على أكثر من نسخة ويعني ترجمة مما يدل على رغبته في معرفة موضوع النص وليس النص.
11
والغاية من الشرح هو أن ابن النفيس قد شرح من قبل هذا الكتاب عدة مرات. كل شرح له غرضه الخاص. وهذه المرة يتبع ما رآه «لائقا بالشروح ورائقا في التصنيف.» كل الشروح تقوم على نصرة الحق وإعلان مناره، وخذلان الباطل وطمس آثاره؛ فهو شرح مراجعة لا يقوم به إلا طبيب لطبيب، يعرف العلم وموضوع النص حتى يكون شرحه إعادة دراسة للموضوع وتحقق من صدق النص المشروح.
12
Página desconocida