![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_136.png)
أؤ مساويا للحكم (1) . . كان من النظم الأول ، وأمكن أن تستنتج منه القضايا الأربعة .
ومهما كانت العلة أعم من الحكم والمحكوم عليه جميعا ..
~~كان من النظم الثاني ، ولم ينتج منه إلا النفي ، أما الإيجاب . .
~~فلا.
ومثاله من العادات : أن تقول : هذه المرأة حبلى ، فيقال : لم ؟
~~لتقول : لأنها عظيمة البطن .
فهذا دليك فاسد، وقد حذف إحدى مقدمتيه .
وتمامه أن يقول : هذه المرأة عظيمة البطن ، وكل حبلى عظيمة البطن ؛ فهلذه المرأة إذا حبلى .
والعلة ( عظيمة البطن) وقد جعل خبرا في المقدمتين ، وهو أعم من المحكوم عليه ؛ فإنه المرأة المعينة ، وعظيمة البطن أعم منها ؛ إذ قد يعظم بطن غيرها ، وأعم أيضا من الحكم ؛ فإن الحكم هو الحبل ، وعظم البطن أعم منه ؛ إذ قد يكون بالاستسقاء والسمن والانتفاخ .
والغلط من هلذا الوجه في الفقهيات والكلاميات . . أكثر من أن يحصى .
Página 134