============================================================
ورياضها بل ينبفى آن يجعل همه هما واحدا وذكره ذكرا واحدا حتى يدرك درجة الفنا، والأستفراق ولا يدوم ولا ثبت عليه فإذا رد إلى نفسه فقد تننعه تلاوة القرآن وهذه حالة تادرة عزيزة كالبريت الأحمر يحدث به ولا يوجد فتكون تلاوة القرآن أفضل مطلةا لأنه أفضل فى كل حال إلا في حال من شغله المتكلم عن الكلام إذ لباب الترآن معرفة المتكلم بالقرآن ومعرفة جماله والاستغراق به والقرآن سابق إليه وهاد نحوه ومن أشرف على المقصد لم يلتنت إلى الطريق وتقدم أن حتيتة الذكر إستيلاء المذكور على القلب وهو واعد والتفرقة والكثرة قبل ذلك مادام الذاكر فى مقام الذكر ياللسان أو بالقلب قحينذ يتتسم الى الأنضل وغيره وفضله بحسب الصفات التس يعبر عنها بالأذكار والصفات والأسما، الواردة فى الله تعالى تنتسم إلى ما هو حقيقة فى حق العباد مسؤله فى حته تعالى كالصبور والشكور والرحيم والمنتقم والى ما هو حقيقة فى حقه وأذا استعمل فى حق غيره كان مجازا قمن اكر الأذكار لا اله إلا الله الحى القيوم فأن فيه اسم الله الأعظم إذ قال صلى الله عليه وسلم "اسم الله الأعظم قى آية الكرسى وآل عمران ولا يشتركان إلا فى هنا *(149 وله سر يدق عن فهمك ذكره والقدر الذى يمكن الرمز إليه أن قولك لا اله إلا الله يشعر بالتوحيد ومعنى الوحذانية فى الذات والرتبة حقيتى فن حق الله تعالى غر مؤرل بل فى حق غيره ومؤول وكذلك الحى نأن معنى الحى هو الذى يشهر بذاته والميت هر الذى لا خبر له من ذاته وهر أيضا حقيقى لله غير مؤول ولا يوجد لغيره وما عداها من الأسماء الدالة على الأنعال كالرحيم والمقسط والجامع والعدل وغيره فهو دون ما يدل على الصنات لأن مصادر الأنعال هى (الصفات)(46) والصفات أصل والأفعال تبع وما عداها من الصفات التى تدل على القدرة والعلم والارادة والكلام والسمع والبصر فذلك مما يظن أن الثابت منها لله تعالى منهوم ظواهرها وهيهات آن المفهوم من ظواهرها أمور تناسب صفات الانسان وكلامه وقدرته وعله رسعه وبصره بل لها حتائق يستحيل ثبوتها للانسان قيستخ من هذه الأسامى بنوع من التأويل ويقرب من ذلك قول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر لأن سبحان الله تقدس وهو حتيقى فى حته فأن القدس الحتيتى لا يتصور الا له وقولك الحمد لله مشعر باضاقة النعم كلها إليه وهو حقيقى أذهو المنفرد بالأفعال
Página 38