============================================================
هذه الطريق إلى منتهاها طريق الإمام أبى يكر الصديق وقد تلقيتها عن بعض أهل التحقيق رهى أن السالك يبدا بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم دون غيرها من الأذكار فأنه صلى الله عليه وسلم الواسطة بيننا ويينه والدليل لنا عليه والمعرف لنا ه والتعلق بالراسطة متقدم على التعلق بالمتوسط إليه وأيضا محل الأخلاص القلب وقد يكون مصرونا لغير الله تعالى والنفس متوجهة للخلق أمارة بالسوء متبعة للشهوات ماثلة للأياطيل وذلك كله أدناس تحجب التلب عن الأغلاص وعن الوجهة الصحيحة إلى الله تعالى وهى قابلة لأوامر الشيطان ولو لم تكن تابلة منه لما وجد مسلكا للقلب وتيولها نه دليل على غفلتها وغيتها عن الله تعالى والغيبة حجاب كثيف عن خالتها والحجاب ظلمة تأحتاج السالك لدفع تلك الظلمة وزوال تلك الأدناس والظلمة تزول بالثور، روى أنه صلى الله عليه وسلم قال الصلاة على نور وزوال الأدناس بالمطهر اا ررى فى حديث عنه صلى الله علبه وسلم آنه تال طهارة قلوب المؤمين وغسليا من الصدا الصلاة على قلذلك يؤمر السالك بالابتداء بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم لتطهير محل الاخلاص اذلا إخلاص مع بقاء العلل وزوال التعم بذكر حبيب الله صلى الله عليه وسلم والإكثار من الصلاة عليه يثمر تمكن محبته من القلب وتمكن ته يثر شدة الأعتناء به ربا كان عليه من الصفات والاخلاق وما هو مخص با فلما علمنا أثه لا يتوصل لاكتساب اتباع افعاله وأخلاته ولا بعد شدة الأعتناء به إلا بالمبالفة فى حبه ولا يتوصل للمبالغة فى حبه إلا بكثرة الصلاة عليه ومن أحب شينا اكثر من ذكره فلذلك يبدأ السالك بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وهى جامعة لذكر الله وذكر رسوله، روى أنه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى له يا محمد جملتك ذكرا من ذكرى من ذكرك فقد ذكرنى ومن أعبك فتذ أحبنى فقال النبى صلى الله عليه وسلم من ذكرنى فقد ذكر الله ومن احينى فتد أحب الله والمصلى تاطق يذكر الله فى قوله اللهم وأعلم أن الذكر على قسمين ذكر لا يتضمن المناجات وذكر يتضمتها وهو أيلق وأشد تأثيرا فى تلب المبتدى من الذكر الذى لا يتضمن المناجاة لأن المناجى يشعر قلبه قرب من يناجيه وذلك مما يؤثر فى قلبه وبلبسه الخشية فأن قوله اللهم صل ذكر ومناجاة لأنه يسأل الصلاة وذلك مناجاة ولا تكون إلا الحاضر أتت بين يديه ولهل
Página 27