============================================================
شسء والقلي الواحد لا يصلع أن يكون محلا لشينين فضلا عن أشياء ومن إمتلا تليه بصور المحسرسات لو قال الله آلف مرة قل ما يشعر قلبه بمعناها وإذا فرغ القلب عن غير الله لو قال مرة واحدة الله يجد من اللذة ما لا يستطيع اللسان وصفه، الذكر الخامس هو إعلم أن هو اسم موضوع للاشارة وعند أهل الظاهر لا يتم الكلام إلا لخبر نحو قائم وقاعد نيقول هو قاثآم هو قاعد وعتد هذه الطائفة هو اختار عن نهاية التحتيق ويكتفون يه عن كل ييان يتلوه لا ستهلاكه فى حقاثآق القرب واستبلاء ذكر الحق على اسرهم نما سراه لا شىء حتى تتع الاشارة إلبه قيل لبعض الوالهين ما أسمك قال هو قيل من أين آنت قال هو قيل ومن آين جنت قال هو قيل ما تعنى بقولك هو قال هر رما سثل عن شيء إلا قال هو قيل لعلك تريد الله فصاح صيحة عظية ثم مات فأن قلت قد ذكرت لكل ذكر أدلة بحيث يظن الناظر فى كل ذكر أنه الأفضل وذلك يورث التعير عند التخير قلت كل ذكر له حالة ورقت هو فيه أفضل من غيره فيه فلكل مقام مقال هو به أليق ولكل ذكر حال هو به أخلق كما سيأتى وكما أن القرآن أقضل من الذكر فالذكر فى يعض الأحوال أقضل منه للذاكر كما فى الركوع.
باب تدريج السالك بالأذكار وكيفية تنقله نى الأطوار على سبيل التنبيه والأختصار فمن لازم الأذكار توالت عليه الأنوار وانكشف له عن المغيبات الأستار وينبفى لمن عزم على الاسترشاد وسلوك طريق الرشاد أن ييحث عن شيخ من أهل التحقيق عن شيخ من أهل التحتيق سالك اللطريق تارك لهواء راسخ القدم فن خدمة مولاه وما أحسن قول من قال.
جناب احق ان براه سانر بصح هواه فاذا رجده فليتثل ما امر ولينته عما نهى عنه وزجرو إلا نعليه يا حصا: الإسماء والتخلى بأمهات الفضاثل والتخلى عن الرذائل من منكرات الإخلاق والأعمال والأهوا. ودوام التوقى وطلب المزيد والدرب فى العبادات وإخلاص الرغية إلى الله فى كل مطلب وفى السلوك طرق شتى لا ترى فى كل منها عوجا ولا أمتا وأبدأ الآن بذكر
Página 26