وربه ومليكه، وأن آلهتهم لا تخلق ولا ترزق ولا تحيي ولا تميت" (^١).
د) يقول أبو حيان: "إن الشرك هو أن يتخذ مع الله معبودًا" (^٢).
هـ) الشرك: "أن تجعل لله ندًا وتعبد غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو جني أو نجم أو ملك أو غير ذلك" (^٣).
و) قال المناوي: "الشرك إما أكبر وهو إثبات الشريك لله تعالى، أو أصغر وهو مراعاة غير الله في بعض الأمور" (^٤).
ز) "المشرك هو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها" (^٥).
ح) "الشرك هو تشبيه للمخلوق بالخالق -تعالى وتقدس- في خصائص الإلهية من مُلك الضر والنفع، والعطاء والمنع، الذي يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل وأنواع العبادة كلها بالله وحده" (^٦).
ط) قال الشوكاني: "هو دعاء غير الله في الأشياء التي تختص به، واعتقاد القدرة لغيره فيما لا يقدر عليه سواه، أو التقرب إلى غيره بشيء مما لا