موقف ابن تيمية من الأشاعرة

Abdul Rahman bin Saleh Al Mahmoud d. Unknown
21

موقف ابن تيمية من الأشاعرة

موقف ابن تيمية من الأشاعرة

Editorial

مكتبة الرشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ هـ / ١٩٩٥ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

فهي بهذا مرادفة للحديث. ب) وفي اصطلاح علماء أصول الفقه يطلق لفظ السنة على ما جاء منقولا عن النبي ﷺ على الخصوص، مما لم ينص عليه في الكتاب العزيز، بل إن ما نص عليه من جهته ﵊، كان بيانا لما في الكتاب أولا " (١)، فهي مختصة بما صدر عن النبي- ﷺ من غير القرآن مما يصلح أن يكون دليلا شرعيا (٢) . ج-) وفي اصطلاح الفقهاء فهي: ما ثبت عن النبى- ﷺ ولم يكن من باب الفرض ولا الواجب (٣) . فهى مرادفة للمندوب. د) وقد تطلق السنة على كل ما دل عليه دليل شرعي، سواء كان ذلك في الكتاب العزيز أو مأثورا عن النبى- ﷺ، أو اجتهد فيه الصحابة كجمع المصحف، وتدوين الدواوين ... (٤)، ودخول ما اجتهد فيه الصحابة يدل عليه حديث: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين " (٥)، وقول على في الخمر: " جلد النبي-ﷺ أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين، وكل سنة " (٦) . هـ) كما تطلق السنة في مقابل البدعة، " فيقال: فلان على سنة، إذا عمل على وفق ما عمل ﵇، كان ذلك مما نص عليه الكتاب أو لا " (٧) .

(١) الموافقات للشاطبي (٤/٣)، وانظر: النهاية لابن الأثير (٢/٤٠٩) . (٢) انظر: السنة قبل التدوين (ص: ١٦) . (٣) انظر: إرشاد الفحول (ص: ٣١) . (٤) السنة للسباعي (ص: ٤٨)، وانظر: المرافقات (٤/٤-٦) . (٥) رواه الترمذى، كتاب العلم- باب ما جاء في الأخذ بالسنة اجتناب البدع، ورقمه (٢٦٧٦)، تحقيق عطوه. ورواه أبو داود، كتاب السنة- باب لزوم لزوم السنة، ورقمه (٤٦٠٧) . ط الدعاس. (٦) رواه مسلم، كتاب الحدود- باب حد الخمر، ورقمه (١٧٠٧) . وأحمد (٨٢/١)، ورقمه عند أحمد شاكر (٦٢١) . (٧) الموافقات (٤/ ٤) .

1 / 24