Fuentes para el sediento
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editor
محمد عبد الرزاق حمزة
Editorial
دار الكتب العلمية
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
كتاب الْفِتَن
بَاب فِيمَن يَجْعَل بأسهم بَينهم نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك
...
٣١- كتاب الْفِتَن نَعُوذ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بطن
١٨٢٨- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَام ببيروت حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد حَدثنَا أبي حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ رب يَقُول سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "لَمْ يبْق من الدُّنْيَا إِلَّا بلَاء وفتنة".
١٨٢٩- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مِسْكين اليمامي حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يزِيد بن جَابر.. قلت فَذكر نَحوه.
١- بَاب فِيمَن يَجْعَل بأسهم بَينهم نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك
١٨٣٠- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبرنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ أَنَّ خَبَّابًا قَالَ رَمَقْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي صَلاةٍ صَلاهَا حَتَّى كَانَ مَعَ الْفَجْرِ فَلَمْا سَلَمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ صَلاتِهِ جَاءَهُ خَبَّابٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْت لَقَدْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ صَلاةً مَا رَأَيْتُكَ صَلَّيْتَ نَحْوَهَا قَالَ: "أَجَلْ إِنَّهَا صَلاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ سَأَلت رَبِّي ثَلاثَ خِصَالٍ فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَلا يُهْلِكنَا بِمَا أهلك بِهِ الْأُمَم قبلنَا فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُوًّا مِنْ غَيْرِنَا فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَنَا شيعًا فَمَنَعَنِيهَا".
٢- بَاب فِي وقْعَة الْجمل
١٨٣١- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَن قيس بن أبي حَازِم قَالَ لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ مَرَّتْ بِبَعْضِ مِيَاهِ بني عَامر طرقتهم فَسَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلابِ فَقَالَتْ أَيُّ مَاءٍ هَذَا قَالُوا مَاء الحوأب قَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلا رَاجِعَةً قَالُوا مَهْلا يَرْحَمُكِ اللَّهُ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ اللَّهُ بِكِ قَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلا رَاجِعَةً إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ.
1 / 453