330

Fuentes para el sediento

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Editor

محمد عبد الرزاق حمزة

Editorial

دار الكتب العلمية

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
مُنْذُ الْيَوْم فَرمى بِهِ".
١٤٦٩- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا عبد الله بن الْحَارِث المَخْزُومِي حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي يَدِهِ يَوْمًا خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاضْطَرَبَ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ فَرَمَى بِهِ وَقَالَ: لَا ألبسهُ أبدا قلت لَهُ فِي الصَّحِيح نَحوه من غير قَوْله من ذهب
١٤٧٠- أخبرنَا أَبُو يعلى حَدثنَا الْمقدمِي ورحمويه حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَن أبي ثَعْلَبَة قَالَ قَعَدَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَرَعَ النَّبِي ﷺ يَدَهُ بِقَضِيبٍ كَانَ فِي يَدِهِ ثُمَّ غَفَلَ عَنْهُ فَأَلْقَى الرَّجُلُ خَاتمه ثمَّ نظر إِلَيْهِ النَّبِيِّ ﷺ فقَالَ: "أَيْنَ خَاتَمُكَ" قَالَ أَلْقَيْتُهُ قَالَ: "أَظُنُّنَا قَدْ أَوْجَعْنَاكَ وأغرمناك".
١٤٧١- أَخْبَرَنَا ابْنُ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ وهب أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ أَنَّ أَبَا النَّجِيبِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ مِنْ نَجْرَانَ إِلَى رَسُول الله ﷺ وَعَلِيهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنْ شَيْء فَرجع الرجل إِلَى امْرَأَته فحدثها فَقَالَ إِنَّ لَكَ شَأْنًا فَارْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَلْقِ الْخَاتَمَ فَلَمَّا اسْتَأْذن لَهُ وَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَدَّ ﵇ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْرَضْتَ عَنِّي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّكَ جِئْتَنِيَ وَفِي يَدِكَ جَمْرَةٌ مِنْ نَارٍ" فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بِجَمْرٍ كَثِيرٍ وَكَانَ قد قدم علينا مِنَ الْبَحْرَيْنِ فقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَا جِئْتَ بِهِ غَيْرُ مُغْنٍ عَنَّا شَيْئًا إِلا مَا أَغْنَتْ عَنَّا حِجَارَةُ الْحَرَّةِ وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" فَقَالَ الرَّجُلُ اعْذُرْنِي فِي أَصْحَابِكَ لَا يَظُنُّونَ أَنَّكَ سَخِطْتَ عَلَيَّ بِشَيْءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وعذره وَأَخْبَرَ أَنَّ الَّذِي كَانَ مِنْهُ إِنَّمَا كَانَ لخاتمه.
١٦- بَاب فِيمَا نهى عَنهُ من جر الْإِزَار وَخَاتم الذَّهَب وَغير ذَلِك
١٤٧٢- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ

1 / 354