252

Fuentes para el sediento

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Investigador

محمد عبد الرزاق حمزة

Editorial

دار الكتب العلمية

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كنت أَبِيعُ الإِبِلَ بِالْبَقِيعِ فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ وَآخُذُ الدَّرَاهِمَ وَأَبِيعُ بِالدَّرَاهِمِ وَآخُذُ الدَّنَانِيرَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِنِّي أَبِيعُ الإِبِلَ بِالْبَقِيعِ فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ وَآخُذُ الدَّرَاهِم وأبيع بِالدَّرَاهِمِ وآخذ الدَّنَانِير فَقَالَ ﷺ: "لَا بَأْسَ إِذَا أَخَذتهَا بِسعْر يَوْمهَا وافترقتما وَلَيْسَ بَيْنكُمَا شَيْء".
٢٨- بَاب أُجْرَة الراقي وَغَيره
١١٢٩- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ عَنْ خَارِجَةَ بن الصَّلْت التَّمِيمِي عَن علاقَة بن صحار السليطي التَّمِيمِي أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ ثُمَّ أَقْبَلَ رَاجِعًا مِنْ عِنْدِهِ فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ عِنْدَهُمْ رَجُلٌ مُوثَقٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ أَهْلُهُ إِنَّه قد حَدثنَا أَن ملكهم هَذَا قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ فَهَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ تَرْقِيهِ فَرَقَيْتُهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ فَأَعْطَوْنِي مِائَةَ شَاةٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: "خُذْهَا فَلَعَمْرِي لَمَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ فقد أَكلته برقية حق".
١١٣٠- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَة حَدثنَا يزِيد أَنبأَنَا زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة التَّمِيمِي عَن عَمه.. فَذكر نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ فان صَاحبكُم بدل قَوْلهم ملكهم.
١١٣١- أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان حَدثنَا القواريري أَنبأَنَا أَبُو معشر الْبَراء حَدثنَا عبد اللَّهِ بْنُ الأَخْنَسِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَرُّوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ وَفِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ فَقَالُوا هَلْ فيكمْ مَنْ رَاقٍ فَانْطَلَقَ رجل مِنْهُم فرقاه على شَاة فبرأ فَلَمَّا أَتَى أَصْحَابه كَرهُوا ذَلِك وَقَالُوا أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَتَى رَسُول الله ﷺ فَأخْبر بِذَلِكَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرَّجُلَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا مَرَرْنَا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِيهِمْ لديغ أَو سليم فَقَالُوا هَل فِيكُم من رَاقٍ فَرَقَيْتُهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله جلّ وَعلا" ١.

١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ﵀: "هَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي معشر بِسَنَدِهِ فَلَا معنى لاستدراكه".

1 / 276