176

Fuentes para el sediento

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Investigador

محمد عبد الرزاق حمزة

Editorial

دار الكتب العلمية

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
٧٨٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا يحيى بن أَيُّوب المقابري حَدثنَا إِسْمَاعِيل قَالَ أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ بَنِي النجار فَسمع صَوتا من قبر فَقَالَ: "مَتَى دُفِنَ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ" فَقَالُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَسُرَّ بِذَلِكَ وَقَالَ: "لَوْلا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ". ٧٨٧- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا فِي حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ بَنِي النَّجَّارِ فِيهِ قُبُورٌ مِنْهُمْ وَهُوَ يَقُولُ: "اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ" فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وللقبر عَذَاب قَالَ: "نعم إِنَّهُم ليعذبون فِي قُبُورهم تسمعه الْبَهَائِم".
٣٥- بَاب زِيَارَة الْقُبُورِ ٧٨٨- أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ببست حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زائرات الْقُبُور. والمتخذات عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج قلت وَأَعَادَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَّا أَنه قَالَ والمتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج. ٧٨٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة.. فَذكر نَحوه. ٧٩٠- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو دَاوُدَ قَالا حَدثنَا الْأسود بن شَيبَان حَدثنَا خَالِد بن شمير حَدثنِي بشير بن نهيك حَدثنِي بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةَ وَكَانَ اسْمه فِي الْجَاهِلِيَّة زحم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا اسْمُكَ" قَالَ زَحْمٌ قَالَ: "أَنْتَ بشير" فَكَانَ اسْمه قَالَ بَيْنَمَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ: "مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ" قُلْتُ مَا أَصْبَحْتُ أَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا كُلُّ خَيْرٍ فَعَلَ اللَّهُ بِي فَمر على قُبُور الْمُشْركين فَقَالَ: "لقد سبق هَؤُلَاءِ خير كثير" ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: "لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلاءِ خَيْرًا كَثِيرًا" ثَلاثَ مَرَّات

1 / 200