Fuentes para el sediento
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Investigador
محمد عبد الرزاق حمزة
Editorial
دار الكتب العلمية
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِاللَّه الَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى إِنَّا نجد فِي التَّوْرَاة أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ قَالَ اللَّهُمَّ اصلح لي ديني الَّذِي جعلته عِصْمَةَ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا معاشي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ وَحَدَّثَنِي كَعْبٌ أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصِرَافه من صلَاته قلت وَيَأْتِي بَقِيَّة أَحَادِيث هَذَا الْبَاب فِي الْأَدْعِيَة إِن شَاءَ الله.
٩٠- بَاب صَلَاة السّفر
٥٤٢- حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن موهب حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِنَّا نَجْدُ صَلاةَ الْحَضَرِ وَصَلاةَ الْخَوْفِ فِي الْقُرْآنِ وَلا نَجْدُ صَلاةَ السَّفَرِ فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ إِلَيْنَا مُحَمَّدًا ﷺ وَلَا نعلم شَيْئا وَإِنَّمَا نَفْعل كَمَا رَأَيْنَاهُ يفعل.
٥٤٣- أخبرنَا أَبُو ليلى أَنبأَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زَبِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عمر رضوَان الله عَلَيْهِ قَالَ صَلاةُ السَّفَرِ وَصَلاةُ الْفِطْرِ وَصَلاةُ الأَضْحَى وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَان نَبِيكُم ﷺ.
٥٤٤- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّد بن أبي معشر بحران حَدثنَا عبد الله بن صَالح الْعَطَّار حَدثنَا مَحْبُوب بن الْحسن قلت واسْمه مُحَمَّد بن الْحسن ومحبوب لقب لَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فُرِضَتْ صَلاةُ الْحَضَر وَالسّفر رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالْمَدِينَةِ زِيدَ فِي صَلاةِ الْحَضَرِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ وَتُرِكَتْ صَلاةُ الْفَجْرِ لِطُولِ الْقِرَاءَةِ وَصَلَاة الْمغرب لِأَنَّهَا وتر النَّهَار قلت فِي الصَّحِيح طرف مِنْهُ.
٥٤٥- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مولى ثَقِيفٍ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ
1 / 144