Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

Tabghurin Malshuti d. 450 AH
72

Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

كتاب متن الجهالات في علم التوحيد

Géneros

فإنا تقول : إنه [غير مماس للأشياء] (¬1) ولا ملاق لها/[26] بالمماسة. لأن كل ملاق يساوي باللقاء في ملاقاته إياه. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا (¬2) .

فإن قال : فإذا زعمت أنه غير مماس لها وغير ملاق لها، [أفبينه وبينها فرجة ؟] (¬3) .

¬__________

(¬1) - + من الشرح، ص350.

(¬2) - هذه المسألة التي ذكرها صاحب الكتاب هي من مسائل أهل التشبيه الذين يقولون في صفة الله - عز وجل - بالجسم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . والملاقاة هو أن يتلاقا جسمان ، يلقى أحدهما الآخر من إحدى الجهات الست ، إما أن يلقاه يمنة أو يسرة أو فوق أو تحت أو أمام أو خلف . وكذلك المماسة معناها معنى الملاقاة وهي أيضا من صفات الجسم ، وهو معنى قول صاحب الكتاب أن كل ملاق يساوي باللقاء في ملاقاته إياه،لأن المتلاقيان يشتبهان في أنهما= = جسمان ، فلذلك أبطل صاحب الكتاب عن الله - عز وجل - أن يكون يلاقي شيئا من الأشياء أو يلاقيه شيء من الأشياء . فمن وصف الله بذلك كان قد وصفه بأنه جسم من الأجسام يتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .

(¬3) - + من الشرح، ص352.

Página 82