Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

Tabghurin Malshuti d. 450 AH
68

Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

كتاب متن الجهالات في علم التوحيد

Géneros

الجواب في ذلك، أن الكاذب على الله منافق، والمكذب لله مشرك (¬1) .

[ حكم من يجهل أن محمدا ميت ]

سألت عن رجل قال : لا علم لي بموت محمد عليه السلام ولا أدري أحي هو اليوم أم ميت ؟

الجواب في ذلك أنه مشرك لأنه راد (¬2) على الله والمكذب لله مشرك (¬3) .

[ حكم من يجهل أن جبريل من الملائكة

والقول في عيسى عليه السلام ]

سألت عن رجل قال : جبريل عليه السلام لا أدري أمن (¬4) نسل آدم هو أم من غير ذلك ؟

¬__________

(¬1) - إن المكذب لله هو المنكر لله والجاهل له. يقال كذب المشركون بالبعث ، ومعناه الإنكار للبعث ، فأما المكذب لله - عز وجل - فهو الذي يكذب الله في خبره ووحيه، وإرساله وتنزيله ، وفرضه وأمره ونهيه ، كان مكذبا لله زاعما بأن الله - عز وجل - كاذب منسوب إلى الكذب يتعالى الله عن ذلك . فمن هذا المعنى كان الجاحدون للرسل قد كذبوا ، وهم المنكرون للذي به أتوا ، والمكذبون لهم فيما قالوا ، أنهم بتكذيبهم للرسل مكذبون لله .

(¬2) - في المتن : رد. وأصلحنا من الشرح، ص338.

(¬3) - لأن محمد الذي هو رسول الله عليه السلام قد مات ، فمتى ما زعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي لم يمت ،كان قد قصد إلى رجل من الأحياء فسماه رسول الله محمدا عليه السلام. كان في هذا الوجه رادا على الله ومكذبا لله في أن محمدا رسول الله . فقصد هذا إلى غير محمد رسول الله ، فزعم أنه هو محمد رسول الله ، وأن الذي قد مات الذي هو محمد عليه السلام ليس هو بمحمد رسول الله في زعمه . فهذا على كل حال كافر مشرك .فمتى ما أخطأ مخطىء في صفة محمد عليه السلام ، كان قد حول الرسالة إلى غير محمد عليه السلام ، ونفاها عنه . فهذا المخطىء في صفة الرسول عليه السلام، لا يكون إلا مشركا على حال .

(¬4) - في المتن : من. وأصلحنا من الشرح، ص339.

Página 78