Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

Tabghurin Malshuti d. 450 AH
51

Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

كتاب متن الجهالات في علم التوحيد

Géneros

فإن قال : ما معناك [الله] (¬1) عالم ؟

فقل : ليس بجاهل.

فإن قال : وما معناك الله قادر.

فقل : ليس بعاجز.

فإن قال : ما معناك الله شيء ؟

فقل : ليس بعدم (¬2) .

فإن قال: أليس كل اسم سمى الله به نفسه ينبغي لنا أن نسميه به ؟

فقل : نعم، جائز لنا أن نسميه بأسمائه الحسنى.

فإن قال : فهل تر لنا أن نسميه مستهزئا أو خديعا كما قال: { يستهزئ بهم } (¬3) .وقال: { وهو خادمهم } (¬4) .

¬__________

(¬1) - زيادة من الشرح ، ص282.

(¬2) - هذا التفسير جائز لأن المتكلمين يقولون : إن الأسماء والصفات لا تفسر بالنفي . ومعنى العالم عندهم المدرك المحيط المستبين . وقال أخرون: العالم الذي لا يخفى عنه ما علم ، مأخوذ من جواب النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها لما سألته عن سميع وبصير فقال عليه السلام : السميع الذي لا تخفى عليه الأصوات ، والبصر الذي لا تخفى عليه الألوان ، وقد مر الكلام في هذه المسألة قبل هذا ، وكذا قادر وغيرها .

(¬3) - سورة البقرة : 15.

(¬4) - سورة النساء : 142.

Página 61