Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

Tabghurin Malshuti d. 450 AH
35

Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

كتاب متن الجهالات في علم التوحيد

Géneros

فقل : كافر، والشاك في كفره مسلم. وكذلك شارب الخمر كافر، والشاك في كفره مسلم، وكذلك من استحل أكل لحم الخنزير كافر، والشاك في كفره مسلم (¬1) .

إن سأل سائل : عمن دفع ما اجتمع عليه رأي المسلمين؟

فقل : لا يسع جهل كفره ولا يسع جهل من شك في كفره (¬2) .

إن سأل سائل : عمن جهل أن الله [لم يواعد] (¬3) على معصيته النار ؟

¬__________

(¬1) - يريد صاحب الكتاب ( والله أعلم ) أنه إذا لم يعرف السامع ما دفع الدافع أنه نبي وأنه حرف من كتاب الله ، وأنه ملك من الملائكة ، وأما أنه إذا عرف ما دفع فالجواب على السامع تكفير هذا الدافع على حال ، وسواء عرف أنه كافر أو لم يعرف. إذا عرف الذي دفع من ذلك ،لأنه قد نقض له ما في يده من معرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - والحرف والملك ، والناقض لما في أيدينا من دين الله - عز وجل - يجب تكفيره على حال إذا عرفنا أنه ناقض .

(¬2) - وهذا ممن عرف أنه دفع ما اجتمع عليه رأي المسلمين . وقد قال قوم ممن خالف العدل بإنكار الرأي وإنكار السنة.وزعموا أن جميع ما دل الله عليه العباد فهو موجود علمه في كتاب الله - عز وجل - فتعاطوا في استخراج جميع الدين من نص الكتاب وتعسفوا فيه وكلفوا لأنفسهم المعرفة بجميع دين الله في الكتاب واستنباطه . ولو أنهم فوضوا العلم به للمسلمين ورأي أهل العلم من الأمة لكان أقرب لهم إلى الهدى من تكلفهم فيما لا يعنيهم، وفي هذا ومثله آثار كثيرة وحجج واضحة .

(¬3) - ما بين معقوفتين زيادة من شرح الجهالات (بتحقيقنا) ص225.

Página 45