إبراهيم بن فليح [ - ق 7 ه ]
الفقيه العالم إبراهيم بن فليح بن أسعد بن منصور بن الجوفي - رحمه الله - كان من أكابر العلماء، وكان محققا في الفقه ...... (بياض) مستندا(1) بالأدلة على قواعد الأصول، له كلام واسع في مسألة من أقرض غيره عشرين صاعا فطلب من المستقرض أن يرد مثلها وقت الغلاء، فقال: بع مني عشرين صاعا حتى أقضيك إياها فباعها منه وقضاه إياها، ولها أطراف تكلم فيها بكلام العلماء واستدل بالدليل [قال المصنف - رحمه الله - في هامش المسودة](2): واعلم أن الفقيه إبراهيم بن فليح ممن خدعه الشيخ أحمد الرصاص فخالف على الإمام المهدي ثم لما اتفقت الغزوة التي غزاها داود بن المنصور وعلي بن وهاس عن أمر أخيه الحسن إلى درب السوق، وكشفت حرم الفقيه إبراهيم وأخواته، فكانت لطفا للفقيه وراجع نفسه، واستغفر ربه، وأناب، واعتزل الناس حتى مات.
إبراهيم بن قاسم [ - ق6 ه ] (3)
السيد العالم الخطير إبراهيم بن قاسم - رحمه الله - من ولد الإمام يوسف، كان من العلماء النقاد، ومن أهل الذكاء الوقاد، وهو الذي جمع كتاب (العقد) في أصول الدين إلى باب الإرادة، وتتمة الأمير الحسن بن أحمد الآتي ذكره، وكان له خط حسن ومن شعره وفيه التجنيس المقلوب:
يا من غدا لي ضائما ... نفسي لهجرك ضامية
ما زال حسنك قائما ... ولظى اللوائم قامية
والوجد مني دائما ... والعين منهم دامية
أيلام مثلي هائما ... بك والمدامع هامية
مذ غبت لم أك نائما ... وثمار وجدي نامية
في بحر دمعي عائما ... أرعى العهود العامية وجواد طرفي سائما ... في روض خد سامية
Página 75