فأجاب: بأن فلان تمرد عن الحضور للمناصفة، ولم أستحسن إبلاغ سيدي العزي: (محمد) ذلك لمكانه منه، وظننت أن إبلاغ ذلك إليكم يؤدي إلى الشقاق والخلاف من سيدي: محمد؛ وكان جند الإمام <<لديه>> ، فرأيت الترك أسلم؛ فقال: لو رفعت إليه لنفذ <<ذلك>> ، ولو حكمت على ولده ماخالف «في» ذلك ؛ وأنفذ الإمام للوكيل يصل تحت الحفظ، وأمر بخراب بيته وأخذ ماله [20أ-أ] عقوبة لتمرده عن إجابة الشريعة، وأعاد القاضي مجللا مكرما؛ ولما رجع القاضي إلى محمد بن الحسن عاتبه على عدم الرفع إليه، وقال: لو رفعت إلي لنفذت حكمك ولو على ولدي فلان؛ وكانت وفاته في شهر جمادي الأولى سنة (1087ه).
Página 97