[مشايخه ومقروآته] قرأ الفقه على السيد العلامة: أحمد بن علي الشامي، وعلى غيره، والأصول على السيد العلامة أحمد بن محمد الحوثي، وعلى القاضي: عبد الواسع [بن عبد الرحمن بن محمد] العلفي، والنحو والتصريف على السيد محرم -وهو من علما ء صنعاء ، وعلى العلامة: عبد الرحمن الحيمي ، وفي الفرائض والمساحة على القاضي العلامة: محمد بن صلاح الفلكي رحمه الله؛ وله سماع كتاب البحر على الفقيه: حسين بن علي الشوكاني، وعلى القاضي: محمد بن علي قيس، وعلى الفقيه: أبي بكر راوغ، وشيخ الشوكاني القاضي: سعيد الهبل، والقاضي: إبراهيم بن يحيى السحولي، وشيخ أبي بكر السيد: محمد بن عز الدين المفتي، وشيخ القاضي محمد بن قيس القاضي: إبراهيم بن يحيى السحولي وله سماع كتاب (الثمرات ) على السيد: أحمد بن علي الشامي، وشيخه <<السيد>> : محمد بن عز الدين المفتي؛ وله سماع (التذكرة ) على السيد: حسين بن محمد التهامي، النعمي، وشيخاه السيد: محمد بن عز الدين المفتي[8أ-أ]، والقاضي: أحمد بن يحيى حابس- إلى [باب] (الرهن)، ومن (الرهن) إلى آخرها على القاضي حسين الشوكاني، وشيخاه القاضي: سعيد الهبل، والقاضي: إبراهيم بن يحيى السحولي؛ وله سماع (الأحكام) على أبي بكر راوغ، وشيخه المفتي ؛ وله سماع (أصول الأحكام ) على الإمام المتوكل على الله: إسماعيل بن القاسم عليهما السلام؛ وله سماع(الكشاف ) من أول سورة آل عمران على سيدنا: محمد بن علي العنسي، وشيخه القاضي: عبد الرحمن الحيمي، ومن أول [سورة]الرعد إلى سبحان على: القاضي حسن بن حابس، وشيخه: أخوه القاضي أحمد بن يحيى حابس، ومن []{الذين سبقت لهم منا الحسنى }[الأنبياء:101] إلى سورة النمل على القاضي: محمد بن إبراهيم السحولي، وشيخه القاضي: عبد الرحمن الحيمي، ومن قوله: []{أفمن شرح الله صدره للإسلام }[الزمر:22] إلى: []{إنا فتحنا لك }[الفتح:1] على: القاضي محمد إبن إبراهيم السحولي، وشيخه القاضي: عبد الرحمن الحيمي - هكذا نقلته من خط تلميذه السيد العلامة/ يحيى بن علي الحبسي/ - رحمه الله تعالى - وكتب القاضي: علي - رحمه الله بخطه بعد خط تلميذه المذكور ما لفظه: "الحمد لله وحده صح ما ذكر سماعا للعبد الفقير إلى الله تعالى: علي بن أحمد السماوي -وفقه الله تعالى لما يرضاه- على من ذكر من المشايخ؛ وقد أجزت لسيدي: السيد المقام الأكرم <<الأعظم>> ، عماد الإسلام: يحيى بن علي الحبسي- ما صح لي سماعه -مع أنه بحمد الله تعالى قد قرأها وحققها ،وحصلت بركات ملازمته الفائدة، وأفاد أكثر مما استفاد جزاه الله خيرا، ونفع بعلومه آمين- وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم- بتأريخ يوم الأربعاء <<ثامن>> من شهر محرم الحرام سنة (1093ه).
وكان -رحمه الله- من كبار الشيعة، وذوي الجاهات الوسيعة، ومن الزهد [8ب-أ] والورع في أعلىالدرجات لا يختلف فيه اثنان، ولا يجادل عنه إنسان، ولا يحتاج إلى إقامة برهان [6أ-ب]، كثير الطاعات، والأعمال الصالحات، حليف المسجد والقرآن، كثير الصيام- سيما رجب وشعبان.
Página 60