فإن سد عني الباب فالذنب موجب .... وإن من لي بالعفو فهو به أحرى وهذا -الحسن بن لطف الله- رحمه الله- كان عليه سماعات كثيرة في مشهد الإمام يحيى بن حمزة -صلوات الله عليه وسلم-، وكان يحضر درسه في الفقه خلق كثير- أخبرني من أثق به من الأهل-.
ولم أقف لهؤلاء السادة الثلاثة على تأريخ ولادة أو وفاة -غير أني وقفت على مرقوم تأريخه في سنة اثنين وستين وألف، وفيه خط كل واحد منهم وعلامته، ومعهم السيد العلامة /يحيى بن علي الحبسي/ -المذكور آنفا- وضع خطه وعلامته؛ ولعل موت السيد يحيى تأخر عنهم لأنه عاش إلى سنة (1104ه) أربع ومائة وألف -حسبما تقدم في إجازته لولده -رحمهم الله جميعا [10أ ب].
Página 90