والثانية: أنه زوج شريفة كانت تحت بيته في ريشة برجل عربي؛ خشية عليها؛كونها غريبة، فاتفق القاضي بالمتوكل على الله -عليه السلام- فعاتبه على عدم إخرابه لبيت مشرح) ، وعلى تزويجه الشريفة بالعربي ، فقال: يامولانا خشيت الفتنة في القضيتين، وإني خشيت الافتتان على الشريفة لضعفها، وعدم الولي؛ وأما عدم [8أ-ب] خراب بيت مشرح ؛ فتركته لئلا تقع فيه فتنة بسبب ذلك تؤدي إلى شغلتكم؛ فقال: أحسنت في الترك، وأخطأت في الفعل؛ وكانت وفاته رحمه الله سنة[....] .
Página 70