Matlac Aqmar
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
Géneros
صبح وزال عن الشموس الغيهب وفي هذه القصيدة أبيات تركتها لضعف الخط، وله غير ذلك في مدح أحمد بن المتوكل، وله مقاطيع في غاية الحسن
والنهاية من ذلك قوله مؤرخا لحجه المبرور :
إن عاما زرت فيه المصطفى
خفت هل قصرت فيه فأتى
بعد حج كان عقباه الطواف
مخبرا تأريخه: (أن لا تخاف)
وله في قات المشراح في محروس مدينة (ذمار ) المحمية:
إن رمت تفريجا لكربك عاجلا
فعليك بالقات السمين فإنه
وتبدل الأتراح بالأفراح
قد جاء بالإصباح للمشراح
وله -رحمه الله- لما رأى في المنام وهو ب(صنعاء ) أن قائلا يقول له:
ولكم عهدت أزال دهرا لا أرى
فيها دقيق البردقال ولا الحقق
فأجازه في اليقظة بقوله:
وعجبت من ساداتنا وهم الملأ
وشيوخ كتب حققوا تلك الورق
ووصل إلى حضرة أحمد بن المتوكل في شهر جماد عبد يسمى (رمضان)، فقال أحمد بن المتوكل: يا قاضي أحمد: وصل (رمضان) في (جماد)، فقال وهما في ميدان الطراد :
رمضان شهر الله يأتي إن مضت
وعجبت في ذا العام إذ قالوا لنا
أيام شعبان على ميعاد
رمضان قد وافى بشهر جماد[36ب-أ]
ونقلت من خط القاضي العلامة/ يحيى بن أحمد بن مهدي/ -رحمه الله تعالى- مالفظه: أخبرني سيدي الوالد القاضي/ أحمد بن مهدي/) -رحمه الله- أنه رأى صبيا من بيت السحولي أتوا به إلى والده القاضي: مهدي -رحمه الله- وهو يتكلم وهو في المهد ويصفوا أنه لبث في بطن أمه أربع سنين وولدته وقد طلعت أسنانه -فسبحان القادر على كل شيء!
وكانت وفاة القاضي أحمد يوم الثلاثاء عاشر شهر صفر سنة سبع وخمسين ومائة وألف.
Página 168