Cuestión sobre qué es mejor, estar de guardia en las fronteras o vivir cerca de la Meca

Ibn Taimiyya d. 728 AH
71

Cuestión sobre qué es mejor, estar de guardia en las fronteras o vivir cerca de la Meca

مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠٢م

Géneros

٢٠٥- وفي لفظ: " ولكل شرة فترة، فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه". ٢٠٦- فقيل: للحسن البصري لما روى هذا الحديث: إنك إذا مررت بالسوق فإن الناس يشيرون إليك؟ فقال:" لم يرد ذلك وإنما أراد المبتدع في دينه والفاجر في دنياه". الفترة نوعان. ٢٠٧- وهو كما قال الحسن ﵁، فإن من الناس من يكون له شدة ونشاط وحدة واجتهاد عظيم في العبادة، ثم لابد من فتور في ذلك. ٢٠٨- وهم في الفترة نوعان: ٢٠٩- منهم: من يلزم السنة فلا يترك ما أمر به، ولا يفعل ما نهي عنه بل يلزم عبادة الله إلى الممات، كما قال تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ (الحجر:٩٩) .يعني الموت ١. ٢١٠- قال الحسن البصري:" لم يجعل الله لعباده المؤمنين أجلا دون الموت"٢.

١ وهذا التفسير ورد من قول سالم بن عبد الله بن عمر: أخرجه وكيع في الزهد (٤٢) ومن طريقه ابن أبي شيبة (٧/١٩٦) وابن جرير (١٤/٥١) وإسناده صحيح. وفي الباب: عن مجاهد والحسن وقتادة. راجع:"تفسير الطبري (١٤/١٥١) . ٢ رواه ابن المبارك في الزهد (١/٧) قال أخبرنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن.

1 / 78