Cuestión sobre qué es mejor, estar de guardia en las fronteras o vivir cerca de la Meca
مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى
Editorial
أضواء السلف
Número de edición
الأولى ١٤٢٢هـ
Año de publicación
٢٠٠٢م
Géneros
١ راجع: في رباط شيخ الإسلام بالثغور "العقود الدرية" لابن عبد الهادي ص (٢٩٠) . ٢ قالها ابن جوريون ورددها من بعده مرارا بيجن وجولدا مائير..
1 / 5
١ المغني (١٣/٢٠) . ٢ المغني (١٣/٢٠) .
1 / 6
١ وقد سبق أن قمت بتحقيق مصنف آخر لشيخ الإسلام من هذا المجموع وهو"حكم الانغماس في العدو وهل يباح" وذكرت أن ناسخه لا يعرف! فليصحح وينتبه. ٢ راجع: "مجموع الفتاوى" (١٨/٢٨٣، ٢١/٤٥٥، ٢٢/٩١، ٢٧/٤٠، ٥٠، ٥٥، ٥٠٨، ٢٨/٥) وهذا ما ساعدني في تصويب كثير من الأخطاء الواقعة بالأصل.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 11
1 / 13
1 / 14
1 / 15
١ قال المصنف ﵀: "المقام في الثغور من أجل الجهاد في سبيل الله أفضل من المجاورة بمكة والمدينة ما أعلم في ذلك خلافا بين العلماء" "مجموع الفتاوى" (٢٧/٥١) . وقال أيضا ﵀: "المقام في الثغور بنية المرابطة في سبيل الله تعالى أفضل من المجاورة بالمساجد الثلاثة باتفاق العلماء" (٢٧/٤٠) . وقال أيضا ﵀: "المقام في الثغور المسلمين كالثغور الشامية والمصرية أفضل من المجاورة في الساجد الثلاثة، وما أعلم في هذا نزاع بين أهل العلم، وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة" "مجموع الفتاوى" (٢٨/٥) ٢ في الأصل: "فساد" بدون واو، وقد أثبتها لاستقامة السياق بها.
1 / 17
١ قال المصنف ﵀: "عامة ما يوجد في كلام المتقدمين من فضل عسقلان والإسكندرية أو عكة أو قزوين أو غير ذلك، وما يوجد من أخبار الصالحين الذين بهذه الأمكنة ونحو ذلك فهو لأجل كونها كانت ثغورا لا لأجل خاصية ذلك المكان وكون البقعة ثغرا للمسلمين أو غير ثغر هو من الصفات العارضة لها لا اللازمة لها، بمنزلة كونها دار إسلام أو دار كفر، أو دار حرب أو دار سلم، أو دار علم وإيمان أو دار جهل ونفاق فذلك يختلف باختلاف سكانها وصفاتهم بخلاف المساجد الثلاثة فإن مزيتها صفة لازمة لها لا يمكن إخراجها عن ذلك.." "مجموع الفتاوى" (٢٧/٥٢) . ٢ "الغيران": جمع غار وهو كهف، وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين."النهاية لابن الأثير (٣٩٥/٣) .
1 / 18
١ قال المصنف ﵀: "فإن سكنى الجبال والغيران والبوادي ليس مشروعا للمسلمين إلا عند الفتنة في الأمصار التي تحوج الرجل إلى ترك دينه من فعل الواجبات وترك المحرمات، فيهاجر المسلم حينئذ من أرض يعجز عن إقامة دينه إلى أرض يمكنه فيها إقامة دينه؛ فإن المهاجر من هجر ما نهى الله عنه" "مجموع الفتاوى" (٢٧/٥٢) . ٢ قال المصنف ﵀ مبينا حقيقة "جبل لبنان"" "ليس في فضل جبل لبنان وغيره نص لا عن الله ولا عن رسوله بل هو وأمثاله من الجبال التي خلقها لله وجعلها أوتادا للأرض آية من آياته.." إلى أن قال: "فهذه السواحل الشامية كانت ثغورا للإسلام إلى أثناء المائة الرابعة، وكان المسلمون قد فتحوا قبرص في خلافة عثمان ﵁، فتحها معاوية فلما كان في أثناء المائة الرابعة اضطرب أمر الخلافة وصار للرافضة والمنافقين وغيرهم دولة وملك بالبلاد المصرية والمغرب وبالبلاد الشرقية وبأرض الشام وغلب عليه هؤلاء على ما غلبوا عليه من الشام سواحله وغير سواحله وهم أمة مخذولة ليس لهم عقل ولا نقل ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة، فغلبت النصارى على عامة سواحل الشام بل وأكثر بلاد الشام وقهروا الروافض والمنافقين وغيرهم وأخذوا منهم ما أخذوا إلى أن يسر الله تعالى بولاية ملوك السنة مثل نور الدين وصلاح الدين وغيرهما فاستنقذوا عامة الشام من النصارى، وبقيت بقايا الروافض والمنافقين في "جبل لبنان" وغيره، وربما غلبهم النصارى عليه حتى يصير هؤلاء الرافضة والمنافقون فلاحين للنصارى، وصار جبل لبنان ونحوه دولة بين النصارى والروافض ليس فيه من الفضيلة شيء ولا يشرع بل ولا يجوز المقام بين النصارى أو الروافض يمنعون المسلم من إظهار دينه ولكن صار طوائف ممن يؤثر التخلي عن الناس زهدا ونسكا يحسب أن فضل هذا الجبل ونحوه لما فيه من الخلوة وأكل المباحات من الثمار التي فيه؛ فيقصدونه لأجل ذلك غلط منهم وخطأ" "مجموع الفتاوى" (٢٧/٥٠-٥٥) وراجع أيضا: "الإستقامة" (٢/٦١.)
1 / 19
١ في الأصل: "أو كون" وما صوب هو الموافق للسياق. ٢ في الأصل بدون اللام، وزدتها ليستقيم السياق. ٣ قال المصنف ﵀: "قال الله تعالى لموسى ﵇: ﴿سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ﴾ (لأعراف: ٤٥) وهي الدار التي كان بها أولئك العمالقة ثم صارت بعد هذا دار المؤمنين وهي الدار التي دل عليها القرآن من الأرض المقدسة" "مجموع الفتاوى" (١٨/٢٨٣) وقال أيضا: ولهذا كان أفضل الأرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع لله ورسوله، وهذا يختلف باختلاف الأحوال؛ ولا تتعين أرض يكون مقام الإنسان فيها أفضل وإنما يكون الأفضل في حق كل إنسان: بحسب التقوى والطاعة والخشوع والخضوع والحضور "مجموع الفتاوى" (١٨/٢٨٣) . ٤ البخاري (٢٧٦٣) ومسلم (١٣٥٣) (٤٤٥) من حديث ابن عباس ﵄. ٥ المسجد الأقصى وبيت المقدس أمانة تسلمتها أمة الإسلام، وقد حفظ المسلمون هذه الأمانة في عهودهم المتوالية حتى جاء عصرنا فضاع بيت المقدس وهو يتعرض اليوم لأخطر مؤامرة لهدمه ولئن خلص اليهود لتنفيذ هذه المؤامرة بين ظهراني جيل من المسلمين يبلغ ربع سكان العالم فو الله إنه لعار لا يمحوه الزمان ولا يغسله الماء!! راجع: "قبل الكارثة نذير ونفير" ص (٢٩٨) .
1 / 20
١ في الأصل: "المباحثة" وكتب فوقها كذا، وما أثبته هو الموافق للسياق. ٢ في الأصل: "ويحيقوا " وكتب بالهامش ولعله "يخيف" وهو ما أثبته لموافقته السياق وراجع: "مجموع الفتاوى" (٢٨/٤١٨) . ٣ تكررت جملة "إما على الأعيان" في الفقرة التي قبله بعد كلمة بالحرمين!! ٤ في الأصل: "طائفتين" وما أثبته من الهامش لموافقته للسياق. ٥ راجع: "شرح مختصر الخليل" (٣/١٧٠) و"المنتقى شرح الموطأ" (٣/١٦٢، ١٦٣) و"مغني المحتاج" (٢/٢٤٠) و"المجموع شرح المهذب" (٨/٢٦٢، ٢٦٣) . ٦ راجع "المبسوط" (٣/١١٥) و"شرح السير الكبير" (١/١٣) و"البحر الرائق" (٢/٣٢٣) و"رد المختار" (٢/٥٢٤) و"الفتاوى الهندية" (٥/٣٢٥) .
1 / 21
١ ما بين المعقوفتين زيادة ليستقيم بها السياق. ٢ البخاري (١٨٦٣) ومسلم (١٢٥٦) (٢٢١) عن ابن عباس ﵄
1 / 22
١ البخاري (١٥٦١) ومسلم (١٢١١) (١٢٨) عن عائشة ﵂ قالت: خرجنا مع النبي ﷺ ولا نرى إلا أنه الحج فلما قدمنا تطوفنا بالبيت، فأمر النبي ﷺ من لم يكن ساق الهدي أن يحل، فخل من لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن، فأحللن، قالت عائشة: فحضت، فلم أطف بالبيت، فلما كانت ليلة الحصبة قالت: يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة؟ قال: وما طفت ليالي قدمنا مكة؟ قلت: لا قال: فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك كذا وكذا، قالت صفية: ما أراني إلا حابستهم. قال: "عقرى حلقى أو ما طفت يوم النحر؟ " قالت: قلت: بلى قال: "لا بأس انفري" قالت عائشة: فلقيني رسول الله ﷺ وهو مصعد من مكة وأنا منهبطة عليها أو أنا مصعدة وهو منهبط منها. ٢ في الأصل سقطت من الآية كلمة ﴿وأتموا﴾ وراجع: تفسير الطبري (٢/٢١٩) . ٣ راجع أيضا: "مجموع الفتاوى" (٧/٢٥٠) و"اقتضاء الصراط" (١/٤٢٥) و"زاد المعاد" (٢/٩٠) .
1 / 23
١ راجع: "شرح العمدة" (٢/٣٣٤، ٥٣٥، ٢٤/ ١٤٨، ١٤٩) و"مجموع الفتاوى" (١٧/٤٢٧) .
1 / 24
١ نقله في"الإنصاف" (٣/٥٦٢) و"الفروع" (٣/٣٦٢) والمغني (٥/٤٦٤) . ٢ ما بين المعوقتين زيادة من"الإنصاف" ليستقيم بها السياق ٣ ابن أبي شيبة (٣/١٨٦) عن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبو سعيد الخدري. عطاء قال: جاور عندنا جابر بن عبد الله وابن ٤ راجع:"الإنصاف" (٤/٥٠) و"مجموع الفتاوى" (٢٦/٤١٣) . وعند ابن أبي شيبة (٣/٣٤) عن طاوس ومجاهد وعطاء وعبد الرحمان بن الأسود:"النظر إلى البيت عبادة".
1 / 25
١ أحمد (٤/٣٠٥) والنسائي في الكبرى (٤٢٥٢،٤٢٥٣) وابن ماجه (٣١٠٨) والترمذي (٣٩٢٥) والحاكم (٣/٧،٤٣١) وصححه الألباني في"صحيح ابن ماجه" (٣١٠٨) . "الحزورة": بالحاء المهملة والزاي، قال الطيبي: "على وزن القشورة موضع بمكة، وبعضها شددها، والحوزرة في الأصل: بمعنى التل الصغير، سميت بذلك، لأنه كان هناك تل صغير وقيل: لأن وكيع بن سلمة بن زهير بن ولي أمر البيت بعد جرمهم فبني صرحا كان هناك وجعل فيها أمة يقال لها حزورة، فسميت حزورة مكة بها". "تحفة الأحوذي" (١٠/٤٢٦) . ٢ أحمد (٤/٣٠٥) والنسائي في الكبرى (٤٢٥٤) . ٣ الترمذي (٣٩٢٦) والطبراني في الكبير (١٠/٢٦٧، ٢٧١) وصححه الحاكم (١/٤٨٦) وابن حبان (٣٧٠٩) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (٣٩٢٦) . قال المباركفوري ﵀: "ما سكنت غيرك" هذا دليل للجمهور على أن مكة أفضل من المدينة خلافا للإمام مالك ﵀، وقد صنف السيوطي رسالة في هذه المسألة".
1 / 26
١ البخاري (٣٩٣٣) ومسلم (١٣٥٢) (٤٤٢) واللفظ له. فائدة: "قال القاضي عياض ﵀: في هذا الحديث حجة لمن منع المهاجر قبل الفتح من المقام بمكة بعد الفتح، قال: وهو قول الجمهور، وأجاز لهم جماعة بعد الفتح مع الاتفاق على وجوب الهجرة عليهم قبل الفتح ووجوب سكنى المدينة؛ لنصرة النبي ﷺ ومواساتهم له بأنفسهم، وأما غير المهاجر ومن آمن بعد ذلك: فيجوز سكنى له أي بلد أراد، سواء مكة وغيرها بالاتفاق" "شرح النووي لمسلم" (٩/١٢٢، ١٢٣) . ٢ ما بين المعقوفتين زيادة ليست في الأصل زدتها بالاستفادة من كلام المصنف، ليستقيم بها السياق.
1 / 27