============================================================
أرطاوي. وألا(1) تشبه(2) بها - كما ذهب إليه يونس - أولى لمفارقتها التي للتأنيث في اكثر المواضع ، وذلك أن من سمى به فلم يصرف في المعرفة إذا حقره صرف، ولم يجره مخرى القي للتأنيث ، ولم يثبتها في التحقير ألفا(2)، وقلبها ياء، ولكنه يقول في (أرطى) اسم رجل إذا حقر ()) : أريط ، وفي (علقى)(5) : عليق، فينون ، ولا يقول: عليقى كما يقول في بشرى: بشيرى، فكما أجريت مجرى المنقلبة عن (1) الأصول في التنوين إذا () حقر بإئيات الياء، كتنوين (ملهى) وإثبات يائه في التحقير، فكذلك (ه ينبغي أن يجرى مجراه في الا يلحق الألف الزائد في النسب كما ألحقت في دنيا ودهنا (9).
ولو نسبت إلى (عيسى ) اسم رجل، لجاز أن يقال فيه : عيسوي، كما تقول في النسب إلى /مغزى : معزوي وجاز أن يحذف (10) الالف ، يقال (11) 226 : عيسي، كما جاز: معزي. والحذف فيه أحسن من الحذف في موسى إذا قيل : (1) س : ولا.
(2) في النسختين : يشبه.
(3) الفا وقلبها ياء : سقط من س: (4) اسم رجل اذا حقر: سقط من س.
(5) العلقى: ثبت.
(6) المنقلبة عن: سقط من س: (7)غ : وإذا (8) س: فكذلك .
(9) كسا الحقت في دنيا ودهنا : سقط من س: (10) غ : يخفف. وسقطت هذه الكلمة من س . والصواب ما أثبتناه (11) ان يخفف الألف يقال : سقط من س :
Página 43