============================================================
تدخله هذه الألف التي خص (1) بها التأنيث في نحو حمراوي وصفراوي، كما لم يجز الاينون (2) نحو ملهى ومعزى.
فإن قال قائل : فهلا اجزت لحاق (2) هذه الألف الملحق، نحو معزى، وذفرى فيمن نون ()) . لأن أبا زيد قد حكى أنهم يقولون : بعير أزطوي 3(2) وأرطاوي (15) إذا ئسب إلى الأرطى (11، قيل : إن سيبويه قد (4 حكى عن يونس في هذا الباب أنه جعله بمنزلة ما كان من نفس الكلمة كما جعل علباء (4) مثل كساء ورداء(4). فإذا كان كذلك (1) غ: خصت.
(2)غ : تتون.
(3) غ : فهلا أجزت وهذه الألف:.
(4) الذفرى : العظم الشاخص خلف الأذن . قال سيويه : ("فأما زفرى فقد اختلفت فيها العرب، فيقولون : هذه ذفرى أسيلة، ويقول بعضهم : هذه ذفرى أسيلة، وهي أقلهما، جعلوها تلحق بنات الثلاثة بينات الأريعة) الكتاب 3 :211 . فظاهر هذا يدل على أن اكثر العرب ينونها . وحكى أبو عبيد أن اكثر العرب لا ينوئها ، وتميم تنون الغريب المصنف ص 559. وقال أبو علي : "منهم من يقول : زفرى أسيلة، فينون، وهي أقل اللغتين) التكملة ص 103 . فإما أن يكون ما حكياه مخالفا لما حكاه سييويه، وإما أن تكون زقرى الأولى في نص سيبويه غيرمنونة، وذفرى الثانية منونة، كما في شرح الكتاب للسيرافي4 : 87 / أ ( هذا باب ما لحقه الألف في آخره فمنعه ذلك من الانصراف)، فسفق الروايتان حينئذ، وهو الصواب.
(5) التكملة ص54 .
(6) الأرطى : شجر يدبغ بورقه.
(7) قد : ليس في غ.
(8) العلباء : عصب العنق، وهما علباوان يمينا وشمالا بينهما منبت العنق: (9) الكاب 3: 352.
Página 41