وقالت طائفة: يكون سهم رسول الله ﷺ للخليفة بعده وسهم قرباته لقرابة الخليفة بعده.
وقالت طائفة: منهم يقسم سهم رسول الله ﷺ على سائر الاصناف ويكون سهم قرابته باقيا عليهم إلى يوم القيامة.
ومن ذهب إلى ان سهم قرابة رسول الله ﷺ يسقط بوفاته لم يحرم عليهم الصدقة والى هذا ذهب ابو حنيفة في احد قوليه حكاه الطحاوى عنه وهو بعيد روي عن ابن عبد الله بن عباس ﵁ انه قال: ما اختصنا رسول الله ﷺ بشيء دون الناس الا بثلاث اسباغ الوضوء والا نأكل من الصدقة والا ننزي الحمر على الخيل.
واخباره ﵁، بهذا بعد وفاة النبي ﷺ دليل على بقاء ذلك الحكم لهم وقيامه فيهم، إلى يوم القيامة، والله اعلم.
وبه التوفيق، ولا شريك له.
[٨٦]- ظهور حقوق على التركة بعد قسمتها
وقال الفقيه الإمام الحافظ، ابو الوليد محمد بن احمد بن احمد ابن رشد، ايده الله: