رابعا: حوادث النهب والسطو والسرقة
سبقت الإشارة إلى نكبة المكتبة اليمنية وما تعرضت له من نهب وسطو وسرقة عبر التاريخ، وفي العصر الحديث يذكر الناس بحرقة ما حصل من نهب في أحداث ثورة سنة 1948 وثورة سبتمبر سنة 1962 وما تلاهما من أحداث ومحن نهبت فيها العشرات من المكتبات الخاصة في مختلف مناطق اليمن، ولقد سمعنا عشرات الحكايات حول ضياع المكتبات وهذه على سبيل المثال مكتبة السيد العلامة يحيى بن محمد بن المتوكل المحسن بن أحمد [1318-1382] وكان عامل همدان ثم سنحان قبل الثورة، أخبرني أحد أولاده أن مكتبته تعرضت للنهب مرتين سنة 48م وسنة 62م وضاع أغلب أو كل محتوياتها، ومثلها مكتبة السيد العلامة عبدالله بن عباس المؤيد ومكتبات آل الوزير وأغلب الأسر العلمية، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم والحوادث تتكرر، والسرقات تنتشر وتكبر ولم تسلم المساجد والدور والهجر، (انظر بعض الملاحق حول الموضوع نهاية هذه المقدمة).
Página 23