160

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Número de edición

الأولى ١٤٠٨ هـ

Año de publicación

١٩٨٧ م

الحساب، هم على كثيب من مسك حتى يُفْرَغَ من حساب الخلائق: رجلٌ قرأ القرآن ابتغاءَ وجه الله، وأتمَ به قومًا وهم به راضون. الحديث. ولأبي عبيد عن يحيى بن (أبي) كثير قال: مر رسول الله ﷺ على إبلٍ لحَي يقال لهم بنو الملَوَّح - أو بنو المصطلق - قد عَبَسَتْ أبوالُهَا من السِّمنَ فَتَقَنَع بثوبه، ثم قرأ هذه الآية: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. . . (إلى آخر الآية) . وروى أبو يَعْلَى في مسنده عن أنس ﵁، والطبراني عن أبي هرِيرة ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: القرآن غنىً لا فَقرَ بعده ولا غِنى دونَه. قال الهيثمي: وفيه يزيد بن أَبَانَ الرقاشي، وهو ضعيف حفظ الله للقرآن روى الِإمام أحمد وأبو يعلى في مسنديهما، والبَغَوى في "شرح السنَّة"

1 / 256