Lámparas Brillantes de Luces
المصابيح الساطعة الأنوار
Géneros
والله لا شريك له: فهو الذي تأله إليه القلوب، ويستغيث به في كل كرباته المكروب، واليه يجأر الخلق كلهم جميعا ويألهون، وإياه سبحانه يعبد البررة الأزكياء ويتألهون، دون كل إله ورب ومعبود ، وإياه يحمدون في كل نعمة قبل كل محمود.
وتأويل ((رب العالمين)) فهو السيد المليك الذي ليس معه فيما ملك مالك ولا شريك.
وتأويل قوله سبحانه: ((العالمين)) فيراد الخلق أجمعون، الباقون منهم والفانون، والأولون منهم والآخرون.
وتأويل ((الرحمن)) فهو ذو الغفران والمن والإحسان.
وتأويل ((الرحيم)) فهو العفو عن الذنب العظيم، والناهي عن الظلم والفساد لما في ذلك من رحمته للعباد ضعيفهم وقويهم وفاجرهم وبرهم.
وتأويل ((ملك يوم الدين)) فهو مالك أمر يوم الدين، الذي لا ينفذ أمر في ذلك اليوم غير أمره، ولا يمضي فيه حكم غير حكمه، والملك: من الملك، والمالك : من الملك، وهما يقرآن جميعا، وكلاهما معا فلله، فهو يوم الجزاء والثواب والعقاب، وإنما سمي الدين لما يدان أي يجازى. قال: معنى يوم الدين فهو يوم يدان العاملون أعمالهم، ويجزون يومئذ بهداهم وضلالهم.
((إياك نعبد)) فهو: نوحد ونفرد أنت يا معبودنا لا غيرك.
((وإياك نستعين)) نسأل العون على أمرنا وتوفيقنا لما يرضيك عنا.
((اهدنا)) وفقنا وأرشدنا.
((الصراط المستقيم)) والصراط : هو السبيل الذي ليس فيه زيغ ولا ميل قال جرير:
Página 145