* في مكة
وفي مكة كتب الحسين (ع) نسخة واحدة إلى رؤساء الأخماس بالبصرة وهم ؛ مالك بن مسمع البكري (2)، والأحنف بن قيس ، والمنذر بن الجارود (3)، ومسعود بن عمرو ، وقيس بن الهيثم ، وعمرو بن عبيد بن معمر. وأرسله مع مولى له يقال له سليمان (4) وفيه : «أما بعد ، فإن الله اصطفى محمدا (ص) من خلقه وأكرمه بنبوته واختاره لرسالته ، ثم قبضه إليه ، وقد نصح لعباده وبلغ ما ارسل به (ص) وكنا أهله وأولياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه ، وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه ، فإن السنة قد اميتت والبدعة قد احييت ، فإن
Página 141