306

============================================================

والنهي والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والمثل، قوامها جميعا بالعلم البارق الملكوتي.

فالأمر يضم الحلال والناسخ، والنهي يضم الحرام والمنسوخ، والمثل يضم المحكم والمتشابه. وإن حروف هذه الكلمة بغير التكرار على ما يقع في اللفظ خمسة، وهن:1 الألف والفاء واللام والميم والياء. وهن على أصحاب الشرائع الخمسة، أولي العزم من الرسل، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، عليهم السلام. فالألف منها على حد نوح، عليه السلام، صاحب السفينة، الذي هو2 أول ني بعث، وأول من شرع الشرائع. والفاء (255] على حد إبراهيم، عليه السلام، صاحب الوفاء في قوله: {وإبرهيم الذي وفى}3 واللام على حد موسى، عليه السلام، الذي ألم به من مكائد أعدائه ما ألم به.

والميم على حد عيسى المنسوب إلى أمه. والياء على محمد الذي هو آخر الشرائع، كما أن الياء آخر حروف المعجم وإن من حروف الياء يظهر مثله على ما يقع في اللفظ على أنه هو الداعي إلى صاحب القيامة والمشير إليه، كما قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين.(4 نظيره من بدن الإنسان الحواس الخمس الظاهرة: من البصر والسمع والشم والذوق واللمس. فالبصر من ذلك نظير الألف، والسمع نظير الفاء، والشم نظير اللام، والذوق نظير الميم، واللمس نظير الياء. ومثله الصلوات الخمس المكتوبة في اليوم والليلة . وكذلك الزكاة خمسة دراهم عن مائي درهم. كذلك هذه الكلمة، خمسة أحسرفي، غير مكررة في كلمة بقطعتين.

و الكلمة نظير المال، والقطعتان نظير المائتي درهم،: والأحرف الخمسة نظير الدراهم 1 ز: وهله.

كما في ز، في ه: اليهي 3 سورة النجم 53: 37.

، للحديث راجع تعليقات.

زيادة في ز: فأها.

المائتي درهم: كما في ز. هي ه: المائي.

Página 306