151

============================================================

فيلزمه أن يحمد النفس ويشكرها. وتصير النفس محمودا، والبارية حامدا.1 وهذا هو الالحاد [114) الفاحش. فاعرفه.

ويقال لهم: النفس إذا علمت بخطاياها في التعلق باهيولى وفارققها، ورجعت اهيولى إلى ما كانت عليه قبل تعلق النفس به، هل ييقى فعل البارئ، أم يبطل بتعطل فعل النفس؟ فإن تعطل بتعطل" فعل النفس، كما ظهر بظهور فعل النفس، كان مثل هذا من الفعل في غايسة الضعف أن يكون ثباته بثبات فعل غيره، وبطلانه ببطلان فعل ، غيره. وهذا سمة الأعراض. فيحب أن يكون فعل الله عرضا، وفعل النفس جوهرا.

وهذا هو المحال المبين. وإن لم يتعطل فعل البارئ ببطلان فعل النفس، فهل يكون ذلك علقا بالهيولى، أم ليس بتعلق*3 فإن كان ذلك تعلقأ ها، كان تعلقه به مخطئا، كما كانت النفس. وإن لم يكن ذلك تعلقا بالهيولى، فأرناء فعلا تاما غير متعلق بالهيولى.

وإن لم يكن فعل البارئ في تعلقه بالهيولى مخطئا، لم تكن النفس مخطئة في تعلقها بالهيولى. فقد صح أن فعل الله غير متأخسر عن فعل النفس، ولا من أجل فعل النفس فعل الله فعله. فاعرفه.

1ز: حاهلا.

* كما صححناه، وفي النسختين: يتعطل.

* كما صححناه، وفي النسختين: يتعلق.

كما في ز، وفي هنكان في تعلقه.

ه كما في ز، وفي ه: فاردنا.

Página 151