سيفي يقرب من أخصامي الأجلا
فلو تمثلت في الهيجا لعنترة
لفر عن جنده رغبا وما وألا
ولو زحفت إلى الأبطال منفردا
لانفل جمعهم من قبل أن أصلا
ولما انكشف عنه الغبار بعد ساعة، وقد قتل عشرة من الجماعة، ولم ينج من سيفه الماحق، سوى من كان تحته جواد سابق، كر راجعا إلى صاحبه كالقشعم، وهو بهذين البيتين يترنم:
والنصر من تحت أعلامي وبين يدي
بالأمن يسعى إلى من قد أبيح دمه
ولو تمثل لي شخص الزمان وفي
كفي حسام لزلت في الوغى قدمه
Página desconocida