قال في ((الفتوحات الربانية)): أي لكل من مات من الرجال والنساء جعلنا موالي أي ورثة يعطون تركته إرثا فلا حق للحليف فيها، لأنه ليس من العصبة، وعبارة الخازن ولكل من الرجال والنساء جعلنا موالي، يعني ورثة من بني عم وأخوة وسائر العصبات مما ترك يعني يرثون مما ترك الوالدان والأقربون، فعلى هذا الوالدان والأقربون هم المورثون، وقيل: معناه ولكل جعلنا موالي أي ورثة مما ترك وتكون ما بمعنى (من) يعني تركهم الميت، ثم فسر الموالي فقال: الوالدان والأقربون، فعلى هذا الوالدان والأقربون هم الوارثون، والمعنى ولكل شخص جعلنا ورثة ممن تركهم، وهم والده وأقرباؤه.
والقول الأول أصح، لأنه مروي عن ابن عباس انتهى.
وعبارة ((الجلالين)): (({ولكل} من الرجال والنساء {جعلنا موالي} عصبة يعطون {مما ترك الوالدان والأقربون} لهم من المال)) انتهى .
Página 215