أبلغ بني ثُعَلٍ بأنَّ دياركم ... قفرٌ إلى الكَرْمينِ فالصيَّاح
لولا بنو عمرو بن سِنْبِسَ أصبحتْ ... أنعامُكم نَفَلًا بغير سلاج
٩٣ - عمرو بن يسار بن قرواش بن مالك بن عمرو الطائي.
هو الذي يقول:
إنْ اسطعْتِ يومًا أنْ تكوني لمحجَنٍ ... قُبيلَ رحَيلِ القومِ عرسَ الكرَّوسِ
إذن تعلقي في رَحْلِ أبيضَ ماجدٍ ... طويل نجاد السيفِ ليس بأكوَسِ
٩٤ - عمرو بن الأَبْجَر الطائي البحتري، هو الذي يقول:
وقالوا: قد جُننتَ فقلتُ: كَلاّ ... وربّي ما جُننتُ ولا انتشَيْتُ
٩٥ - عمرو بن النَّبيت الطائي البحتري، هو الذي يقول:
إنّي وإنْ كان ابنُ عمّي عاتبًا ... لمُقانِفٌ من دونه وورائه
ومُعدُّه نصري وإنْ كان امرءًا ... مترَحْرجًا في أرضِه وسمائِهِ
٩٦ - عمرو بن قِعاس بن عبد يَغوث بن محرِّش بن مالك بن عوف المرادي، هو الذي يقول:
بنو غُطَيف أُسرَتي في الوغى ... هم خيُر من يَعلو متون الرحَال
سائل بنا حِمْيَر يومَ الوغى ... إذا استحقّوا هَدَجًا كالرئال
٩٧ - عمرو بن عمّار الخطيب الطائي، خطيب شاعرٌ، كان صحبَ النعمان بن المنذر ونادمه، وكان النعمانُ أبرشَ أحمرَ معربدًا، فعربَد عليه يومًا فقتله، فقال في ذلك أبو قُردودة الطائي، أنشدناه المروزي عن الجاحظ:
لقد نهيتُ ابنَ عمَّار وقلتُ له ... لا تقْربَنْ أحمرَ العينين والشعَرَه
إنَّ الملوكَ متى تنزل بساحتِهم ... يومًا تطِرْ بكَ من نيرانِهم شررَهَ
يا جفَنَةً كإزاءِ الحوضِ قد هدموا ... ومَنطقًا مثل وشي اليُمْنة الحِبَره
٩٨ - عمرو بن الخُثَارم البَجَلي، من بني عسيرة.
حدّثني عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال: الخُثارم: المتطير، وأنشدني في ذلك شعرًا.
وأنشدني محمد بن شيبان عن حمّاد بن اسحق عن أبيه لعمرو بن الخثارم يقوله في بني أفصى بن نذير بن قَسْر بن عبقر بن أنمار البَجليين، قال: وكان إذا نزلَ بهم ضيف حسبوا مالَه وعرفوه، فإن ماتَ له بعيرٌ أو شاة أخلفوه عليه، وإنْ ماتَ أو واحدٌ من أهله أو ولده وَدَوْه وإذا شخصَ عنهم بلغوا ما منه وأحسنوا إليه:
أَلا مَنْ كان مُغتَرِبًا فإنّي ... لغُربتِه على أَفصَى دليلُ
يعينون الغنيَّ على غناه ... ويثرو في جوارهم القليلُ
ومن قول عمرو بن الخثارم البجلي:
فإنَّ بلادَ قومِكَ قد أُبيْحَتْ ... وحلَّ مكانهم حيُّ شطيرُ
٩٩ - عمرو بن شراحيل الهَمْداني، أبو بكر القائل يؤنب أبا كُرزٍ بفرارِه عنه: تركوا أبا بكرٍ يُنادي قائمًا قُطعَتْ دعائمهُم بقطعٍ مُوصلِ
يا ليتهم كانوا نساءً حُيّضًا ... كل امرىء منهم ينول بمِغْزَلِ
١٠٠ - عمرو بن قيس بن مسعود المُرادي.
يقول يرثي امرأته:
سُعيدَ قُومِي على سُعْدَى فبكّيها ... فلستِ مُحْصيَةً كل الذي فيها
في مأتمٍ كرياضِ الروضِ قد قرحتْ ... من البكاء على سُعَدى مآقيها
١٠١ - عمرو بن ذكوان الحضرمي، من قوله:
أحيا أباهُ هَاشَمُ بنُ حَرْمَلَهْ
يوم الهباتَين ويومَ اليَعملَهْ
والخيلُ تعدو بالحديدِ مُثقلَه
١٠٢ - عمرو بن رَبَاه بن نَصْب بن بَدّاء بن نهد الهمْداني المُرْهِبي، له شعر.
١٠٣ - عمرو الفوارس بن عامر بن سعد بن سمّى بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عِفْرِس، وهو ابن ذي الجوشن الخثعمي، يقول:
تناسيتَ يا ذا الجوشن الأمرَ قد خلا ... وأنت تُجدُّ اليومَ ما أنتَ ذاكر
١٠٤ - عمرو بن الصَعِق الخَثْعَمي، يقول:
أبكيت الجبالَ بغير شَجوٍ ... وهل تبكي من الحُزن السِلامُ
١٠٥ - عمرو بن خالد الهمْداني السَّبيعيّ، هو الذي يقول:
وما كان في نَسْرِ هِجَفٍّ قتلتَهُ ... بوادي حُراضٍ ما تعُدُّ مُرادُ
هجفّ: عظيم عتيق.
١٠٦ - عمرو بن الفَضْفاض الجُهَني، هو الذي يقول:
بشكو الدوار إذا ما قمتُ أرحلُهُ ... ريّا المزاد ويشكو الوردُ اقلالي
1 / 13