وبإسناده قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ هَذه الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ اللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالخَبَائِثِ".
في أشياء أملى مثل ما وصفت، ليس يخلو أمره من أحد شيئين إما أن يكون أقلبت له هذه الأشياء، وكان يحدرث بها، أو كان يهم فيها حتى يجيء بها مقلوبة، وعلى الحالين جميعًا لا يحل الاحتجاج به بحال.
٩٠ - أحمد بن محمد بن الفضل القيسي (١)
أبو بكر الأبلي، سكن جنديسابور في قرية من قراها، خرجت إليه فرأيته فيها، واسم القرية "نوكيك" فكتبت عنه شبيهًا بخمس مئة حديث كلها موضوعة، بعضها نسخة نسخه عن الثقات، فمما كتبنا عنه:
عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: "ليْسَ الخَبَرُ كَالمُعَاينَة" (٢).
وبإسناده أن النبي ﷺ قال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا" (٣).
وبإسناده أن النبي ﷺ قال: "لَو بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَجَعَلهُ اللَّهُ دَكًّا" (٤).
وبإسناده: "سَاقي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا" (٥).
وبإسناده: "خَيْرُ الرِّزْقِ ما كَفَى" (٦).