============================================================
أنه لم يل من الخلفاء الفاطسيين من ينتهى لقيه بلفظى ((لدين الله)) وينتهى لقب اينه الدى خلفه بلفظى ((بأمر الله) إلا الخليفتين : ((الحافظ لدين الله)) وابنه ((الظافر بأهر الله): فإن ((المعز لدين الله) ولى بعده أحد من أبناله .
قيل فى التعريف بهده الوليقة : ررهده نسخة بيعة لولى عهد بعد موت العاهد، كتب بها لبعض خلفاء الفاطميين، ليس ليها تعرض لذكر الوزير القائم بها)) ونحن بدراسة عهد الحافظ دراسة تفصيلية دقيقة لى المراجع التاريخية المعروفة نلاحظ أن الحافظ لم يصدر أى سجل بتعيين ولى عهد له بعد السجلات الثلاية(1) السابقة التى كان لد عهد فيها لأبناله : سليمان فم حيدرة ثم حسن بالتتابع : ويبدو ان تجربته اثناء خروج ابته حسن عليه قد صدفت به عن إعلان أحد من أولاده الآخرين وليأ للعهد، وخاصة أن حيدرة وأبناء آخرين له قد توفوا أثناء حياته، فان ابن ميسر والمقريزى (2) يدكران أن الحافظ لم يترك من الأولاد عند وفاته غير ثلاثة، وهم: أبو الأمانة جبريل، وأبو الحجاج يوسف، وأبو المنصور إسماعيل وكان الأخير أصغرهم سنأ، وهو الدى ولى الخلافة بعد أبيه، ولقب بالظافر بأهر الله، وهو صاحب هدا اسجل موضوح دواستنا كما رجحتا.
-تقول الفقرة السايقة إن هده النسخة اللبيعة لولى العهد ((ليس فيها تعرض لدكر الوزير القائم) ؛ وهدا برهان جديد يؤكد ترجيحنا السابق.
(1) راجع الوليقة السالفة رفم 2.
(2) (ابن ميسر: التاريخ، ص 16) و(العقريزة : اتعاظ الحنفا، ص 141 ب = 142 او 142 ب) .
Página 124