179

Colección de Poemas Ascéticos

مجموعة القصائد الزهديات

Editorial

مطابع الخالد للأوفسيت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

لَعَلَّ إلهَ العَرْشِ يَنْفَعُنَا بِه ... وَيُنْزِلُنَا في الحَشْرِ في خَيْرِ مَقْعَدِ ألا مَن لَه في العِلْمِ وَالدِّيْنِ رَغْبَةٌ ... لِيَصْغِ بِقَلْبٍ حَاضِرٍ مُتَرَصِّدٍ وَيَقْبَل نُصْحًا مِن شَفِيْقٍ على الوَرَى ... حَرِيْصٍ عَلَى زَجْرِ الأَنَامِ عَنِ الرَّدِى فَعِنْدِيَ مِن عِلْمِ الْحَدِيْثِ أَمَانةٌ ... سَأَبْذِلُهَا جهْدِي فَأَهْدِي وَأَهْتَدِي أَلا كُلُّ مَن رَامَ السَّلَامَةَ فَلْيَصُنْ ... جَوَارِحَهُ عن مَا نَهَى الله يَهْتَدِي يَكُبُّ الفَتَى فِي النَّارِ حَصْدُ لِسَانِهِ ... وإِرْسَالُ طَرَفِ الْمَرْءِ أَنْكَى فَقَيِّدِ وَطَرْفُ الْفَتَى يَا صَاحِ رائدُ فَرْجِهِ ... وَمُتْبعِهُ فَاغْضُضْهُ مَا اسْطَعْتَ تَهْتَدِي وَيَحْرُمُ بُهْتٍان وَاغْتِيَابُ نَمِيْمَةٍ ... وإِفْشَاءُ سِرّ ثُمَّ لَعْنِ مُقَيَّدِ وَفُحْشٌ وَمَكْر وَالبِذَا وَخَدِيعَةٌ ... وَسُخْرِيَةٌ والهُزْؤُ وَالْكَذِبُ قَيِّد بِغَيْرِ خِدَاعٍ الكافِرِينَ بِحَرْبِهِم ... وَللعرْس أَوْ إصْلَاحِ أَهْلِ التَّنَكُّدِ وَيَحْرُمُ مِزْمَارٌ وَشِبَّابَةٌ وَمَا ... يُضَاهِيْهِمَا مِنْ آلَةِ اللَّهْوِ وَالرَّدِى

1 / 181